جماهير غفيرة تشيع الشهيد الأسير الترابي
وكالة الحرية الاخبارية - شيعت جماهير غفيرة في قرية صرة شمال غرب نابلس بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الأسير حسن الترابي (23 عاماً)، الذي استشهد اليوم في مستشفى العفولة داخل أراضي عام 1948.
وانطلق المشيعون، يتقدمهم وزير الأسرى عيسى قراقع، ومحافظ نابلس جبرين البكري وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية، من أمام مستشفى رفيديا، إلى دوار المدينة حيث حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية.
وتوجه المشيعون بعدها إلى مسقط رأس الشهيد في قرية صرة لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه، ومن ثم إلى مقبرة القرية ليواري الثرى جثمانه الطاهر.
وكان الترابي لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى العفولة ( داخل أراضي 48) الذي نقل إليها مؤخرا من معتقله، نتيجة تدهور وضعه الصحي لإصابته بمرض سرطان الدم منذ سنوات.
وأفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بأن الشهيد الترابي الموقوف في سجن مجدو منذ 10 شهور أصيب بنزيف داخلي نتيجة انفجار في الأوعية الدموية، نقل على إثره من داخل السجن إلى مستشفى العفولة في السادس عشر من آذار الماضي، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وكان نادي الأسير أوضح في بيان صحفي، أنه مع استشهاد الأسير الترابي يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ مطلع العام الجاري إلى 4 من أبناء الحركة الوطنية الأسيرة، وهم: الشهيد أشرف أبو ذريع الذي استشهد في الواحد والعشرين من كانون الثاني الماضي، بعد الإفراج عنه نتيجة الإهمال الطبي، والشهيد عرفات جرادات الذي استشهد في الثالث والعشرين من شباط الماضي، نتيجة تعذيبه في سجن 'مجدو'، والشهيد ميسرة أبو حمدية الذي استشهد في الثاني من نيسان الماضي، نتيجة للإهمال الطبي.