الاحتلال يعتقل مواطنين من إذنا غرب الخليل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,760 والإصابات إلى 119,264 منذ بدء العدوان استشهاد المعتقل المحرر المبعد معتصم رداد إصابة شاب وطفل بالرصاص خلال اقتحام الاحتلال الخضر جنوب بيت لحم الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأميركي بريفوست عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات الرئيس يهنئ بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر السفير الأميركي بإسرائيل: لا نحتاج إلى إذن من تل أبيب للاتفاق مع أنصار الله إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال اللبن الشرقية الطقس: أجواء خماسينية حارة ودرجات الحرارة أعلى من معدلها بسبع درجات أربعة شهداء في قصف الاحتلال منزلين بحي الرمال ومخيم النصيرات الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين بينهم طفل من محافظة الخليل الاحتلال يسلم مواطنا من العبيدية بلاغا لمراجعة مخابراته الاحتلال يقتحم عدة قرى جنوب نابلس وسط حملة تطهير.. ترامب يقيل أول امرأة وأول أمريكية من أصل أفريقي تشغل منصب أمينة مكتبة الكونغرس

فريق خبراء نزع الأسلحة الكيمياوية يصلون دمشق

وكالة الحرية الاخبارية - وصل إلى دمشق، بعد ظهر الثلاثاء، فريق من خبراء نزع الأسلحة التابعين لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية للشروع في مهمتمهم في حصر الأسلحة الكيمياوية السورية ووتفكيكها واتلافها.

ويقول مراسل بي بي سي في دمشق إن الفريق وصل عن طريق البر عبر الحدود مع لبنان في قافلة تألفت من 15 سيارة.

ويضيف أن القافلة ضمت 35 شخصا بينهم 20 خبيرا و 15 إداريا فضلا عن معدات لتنفيذ مهمتهم في سوريا.

ولم يدل الفريق بأي تصريحات لدى وصوله إلى مقر إقامته في فندق "فور سيزنز" بدمشق.

يتكون الفريق الذي لم تحدد بعد مدة زمنية لانهاء مهمته من علماء في الكيمياء وأطباء شرعيين ومتخصصين في الأسلحة الكيمياوية.

وتدخل مهمة فريق الخبراء في إطار اتفاق كان قد أبرم بين الولايات المتحدة وروسيا، وصدق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت سوريا إنها ستنفذ بنود الاتفاق.
ويواجه الخبراء مهمة مرهقة ومعقدة، حيث إنهم مطالبون، لأول مرة، بتدمير أسلحة كيمياوية في منطقة حرب.

وقال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن سبعة من أصل 19 موقعا بها أسلحة كيمياوية، موجودة في مناطق قتال.

ويقول مراسل بي بي سي، جيم موير، في بيروت إنه من الصعب على الخبراء الوصول إلى تلك المناطق، وإن العملية تتطلب تطبيق هدنة فيها.

وكان فريق من مفتشي الأمم المتحدة قد غادر سوريا الاثنين بعد إنهاء مهمته الثانية عقب التحقيق في استخدام غاز السارين، في ريف دمشق، الذي أصدر بعده تقريرا مبدئيا، يؤكد استخدام هذا الغاز على نطاق واسع، في هجوم 21 أغسطس/آب.

وسيصدر فريق المفتشين، الذي يقوده السويدي، آكي سلستروم، تقريره الشامل بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول.

وتتهم الدول الغربية حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، باستخدام الأسلحة الكيمياوية في حربها على المعارضة المسلحة، بينما تقول الحكومة السورية إن "الجماعات المسلحة" هي التي نفذت الهجوم بغاز السارين.

ويعتقد أن سوريا تملك نحو 1000 طن من غاز السارين وغاز الخردل، وأسلحة كيمياوية محظورة أخرى، تخزنها في مواقع مختلفة.

وقد كشفت عن هذه الترسانة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، تنفيذا لبنود الاتفاق بين روسيا وأمريكا.

بحث التموين والتجهيز
وقد أقام خبراء الأسلحة الكيماوية القادمين من لاهاي، ليلة في بيروت قبل الدخول إلى سوريا، وسيبحثون مسائل التموين والتجهيز مع وزارة الخارجية في دمشق، قبل تفقد المواقع وتقييم الوضع فيها.

وسيدمر الخبراء أجهزة تحضير الأسلحة الكيماوية والذخيرة الموجودة في المخازن.
وينص الاتفاق المبرم بين روسيا والولايات المتحدة على أن تدمر الأسلحة بحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

وستنقل بعض الأسلحة إلى الخارج، بينما يدمر البعض الآخر في سوريا.

ويتوقع الانتهاء من العملية برمتها بحلول منتصف العام المقبل.
ووعد الرئيس السوري بتنفيذ بنود اتفاق نزع الأسلحة الكيمياوية قائلا:" التاريخ يشهد أننا احترمنا كل عهودنا".

وقد شرعت روسيا وأمريكا في تدمير أسلحتهما الكيمياوية، لكن المهمة أخذت وقتا أطول مما كان متوقعا.