جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل الاحتلال يقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات ويُعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع الاحتلال يقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم مسكنا في خربة الحديدية روبيو: على حماس إلقاء السلاح حتى تتمكن غزة من بناء مستقبل أفضل الدفاع المدني: معاناة غزة لم تعد تقتصر على الدمار والضحايا الرئيس يشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير ويشيد بعظمة مصر وتاريخها وحاضرها ثلاثة شهداء في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان الاحتلال يداهم عددا من المنازل في مراح رباح جنوب بيت لحم

وزير الداخلية: تونسيات يعدن حوامل بعد "جهاد النكاح" في سوريا

وكالة الحرية الاخبارية -  أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، اليوم الخميس، أن فتيات تونسيات سافرن لسوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من أجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن.

وقال الوزير، خلال جلسة مساءلة أمام المجلس التأسيسي "البرلمان" نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة: "يتداول عليهن جنسيًا عشرون وثلاثون ومئة مقاتل، ويرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي"، بحسب قوله.

وأضاف أن وزارة الداخلية منعت منذ مارس الماضي 6 آلاف تونسي من السفر لسوريا واعتقلت 86 شخصًا كونوا "شبكات" لارسال الشبان التونسيين الى سوريا بهدف "الجهاد".

وتابع: "فوجئنا بمنظمات حقوقية تونسية تحتج على منع وزارة الداخلية تسفير مقاتلين إلى سوريا".

ومنعت وزارة الداخلية شبابا من الجنسين دون 35 عاما من السفر خارج البلاد بعدما اشتبهت في أنهم سيتوجهون إلى سوريا.

وقال: "شبابنا يوضع في الصفوف الأمامية بالحرب في سوريا ويعلمونهم السرقة ومداهمة القرى" السورية.

وفي 19 أبريل 2013 أعلن الشيخ عثمان بطيخ وكان وقتئذ مفتي الجمهورية التونسية أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" لسوريا من أجل "جهاد النكاح".

وقال بطيخ، الذي أقيل من مهامه بعد مدة وجيزة من هذه التصريحات، أن ما يسمى جهاد النكاح هو "بغاء" و"فساد أخلاقي" وأن "الأصل في الأشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة".

وذكرت وسائل إعلام تونسية مؤخرًا أن "مئات" من التونسيات سافرن لسوريا من أجل "جهاد النكاح" وأن كثيرات منهم حملن من مقاتلي "جبهة النصرة".

ونسبت فتوى "جهاد النكاح" إلى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى أن يكون قد أصدرها، مؤكدًا في إحدى خطبه الدينية أن ما نسب إليه حول جهاد النكاح "كلام باطل لا يقوله عاقل".

وفي 28أغسطس الماضي، أعلن مصطفى بن عمر المدير العام لجهاز الأمن العمومي في تونس تفكيك خلية لـ"جهاد النكاح" في جبل الشعانبي الذي يتحصن فيه مسلحون مرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وقال بن عمر في مؤتمر صحافي أن جماعة أنصار الشريعة التي صنفتها تونس "تنظيمًا إرهابيًا" قامت بـ"انتداب العنصر النسائي بالتركيز خاصة على القاصرات المنقبات على غرار الخلية التي تم تفكيكها في التاسع من أغسطس الحالي والتي تتزعمها فتاة من مواليد 1996".

وأضاف أن هذه الفتاة التي اعتقلتها الشرطة "أقرت" عند التحقيق معها بأنها "تتعمد استقطاب الفتيات لمرافقتها إلى جبل الشعانبي لمناصرة عناصر التنظيم (المسلح) في إطار ما يعرف بجهاد النكاح.