الأسد: تدمير الأسلحة الكيماوية السورية يستغرق عاما

وكالة الحرية الاخبارية -  أكد الرئيس السوري بشار الأسد التزامه بالتخلص من مخزون بلاده من الأسلحة الكيماوية. غير أنه قال إن هذه العملية تحتاج إلى وقت قد يصل إلى عام فضلا عن التكلفة المالية المرتفعة.

وكان الأسد قد أقر اتفاقا روسيا أمريكيا بشأن التخلص من هذه الأسلحة. وتقدمت سوريا بالفعل بطلب رسمي للانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.

وفي مقابلة بثتها الأربعاء شبكة فوكس نيوز الأمريكية، قال الأسد "أعتقد أنها عملية معقدة للغاية من الناحية الفنية. وتحتاج إلى كثير من المال قد يصل إلى مليار".

"نهج حكيم"
وكان مراقبون مختصون قد أشاروا إلى صعوبة المهمة. وقال كبير مفتشي الأمم المتحدة إن العثور على أسلحة سوريا الكيماوية وتدميرها سيكون صعبا . لكنه أضاف أنها مهمة قابلة للتنفيذ.

وقال الأسد "يجب أن تسأل الخبراء ماذا يعنون (بالتخلص من الأسلحة الكيماوية) بسرعة. لا بد أن يكون هناك جدولا معينا. الأمر يحتاج إلى عام ، وربما أكثر قليلا".

الأسد توقع أن تكون عملية تدمير مخزون الأسلحة الكيماوية معقدة ومكلفة
وأكد الرئيس السوري استعداد بلاده لتسليم الأسلحة الكيماوية إلى أي دولة لديها استعداد لذلك.

وأكد مجددا أن الجيش السوري ليس مسؤولا عن الهجوم بغاز السارين المحرم دوليا على غوطة دمشق يوم الحادي والعشرين من أغسطس/ آب.

وعبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة عن اعتقاده بأن الحكومة السورية ما زالت لها السيطرة الفعلية على أسلحتها الكيماوية.

وقال الجنرال مارتن ديمبسي إنه من المتوقع أن تكون دمشق قادرة على نقلها إلى المفتشين الدوليين لتدميرها برغم الحرب الأهلية المستمرة.

وأضاف "الدلائل في المرحلة الحالية تشير إلى أن النظام يسيطر على مخزوناته".

وتتهم واشنطن الحكومة السورية بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي على غوطة دمشق، الذي خلف مئات الضحايا بينهم أطفال.