وزير حرب الاحتلال يقرر إغلاق إذاعة الجيش.. "أصبحت منصة لمهاجمة الجنود" الصحة العالمية: نعمل على زيادة عمليات الإجلاء الطبي بغزة مسرح "القصبة" ينظم عرضا جديدا لمسرحيته "الغرباء" في رام الله نادي الأسير: الاحتلال ينتهج سياسة الانتقام الجماعي بحق الأسرى المبعدين إلى مصر الاحتلال يغلق أبواب عدد من المنازل في الخليل البرلمان العربي: قانون إعدام الأسرى جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير الاتحاد الأوروبي وكندا يؤكدان التزامهما بدعم السلام وفق حل الدولتين الأمم المتحدة تحذّر: ملايين الأرواح في خطر مع تفاقم أزمة الجوع في 16 دولة إصابة مواطنة إثر رشق المستعمرين المركبات بالحجارة شرق بيت لحم المنظمة الدولية للهجرة: مقتل 42 شخصا جراء غرق قارب قبالة سواحل ليبيا إصابتان برصاص الاحتلال في قباطية شهيد برصاص الاحتلال في مخيم جباليا الأمم المتحدة تعتمد بأغلبية قراراً يؤكد السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية قوات الاحتلال تبعد مقدسيًا عن الأقصى مدة 6 أشهر

تطبيق مخطط 'برافر' يسعى لتهجير 100 ألف بدوي من بيوتهم

وكالة الحرية الاخبارية - حذَّر نائب رئيس مديرية البدو سابقاً في اسرائيل"إيلي عتصمون" من أن تطبيق قانون "برافر" سيؤدي إلى طرد نحو 100 ألف بدوي من بيوتهم.

وكشف في مؤتمر عقده ائتلاف "شوتفوت- شراكة" العربية اليهودية النقاب عن أحد المعطيات المفاجئة بالنسبة للمخطط التهجيري، قائلاً إن الأرقام المتداولة في هذا الشأن مضللة وإن 30% من البدو الذين تم تهجيرهم إلى بلدات ثابتة في منطقة (السياج) بدءًا من سبعينات القرن الماضي لا يسكنون أبدا فيها ولا يزالون في قرى غير معترف بها.

وتابع "وعليه فإن تطبيق الخطة التي أقرّت بالقراءة الأولى في الكنيست في حزيران الماضي والتي ستطرح للقراءة الثانية يعني ترحيل نحو 100 ألف مواطن بدوي وليس 40 ألفا كما يُنشر عادة".

وأردف المسؤول الذي عمل لسنوات في ترحيل البدو من أراضيهم أو من قراهم غير المعترف بها، "إنه بسبب هذا المعطى فإن احتمالات تطبيق الخطة قليلة وأنه لن يكن بالإمكان التوصل إلى اتفاق تعاون بين الدولة وبين المواطنين البدو بشأن النزاع على ملكية الأرض".

وتم في المؤتمر بحث الأبعاد المختلفة للقانون والكشف عن استراتيجية إعلامية جديدة.

واستعرض رئيس مجلس القرى "غير المعترف بها" في النقب عطية الأعسم خلال المؤتمر مواقف المواطنين البدو من القانون.

وأكد أن معارضة خطة "برافر" شاملة وعابرة لحدود العشائر والفئات المختلفة وأن النية معقودة لاتخاذ كل الخطوات لمنع تطبيق الخطة.

وقال "حتى لو مرّ القانون في الكنيست، ليس له أي احتمال في الواقع. إنّ المواطنين البدو لا يريدون العيش في ديمقراطية تدوس حقوق الأقلية فيها".

بدورها، قدمت نيللي باروخ من جمعية "بمكوم" للتخطيط خطة بديلة تم إعدادها بمشاركة الأهالي تُقضي إلى الاعتراف بالقرى غير المعترف بها.

من جانبه، عرض يريف موهر من جمعية "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" نتائج بحث كشف حقيقة أن غالبية الجمهور اليهودي يعارض خطة "برافر".