شفيق: سأخوض تجربة الترشح للرئاسة في حل لقيت تكليفا شعبيا
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- أكد الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أنه سيخوض تجربة الترشح للرئاسة من جديد، في حالة تلقيه تكليفا من الشعب، على حد قوله، نافيا أن يدخلها من باب السباق والمنافسة.
وشدد شفيق، خلال حوار مع قناة "دريم"، على أنه لن يخوض الانتخابات في حالة ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي للانتخابات، مؤكداً أنه سيكون وقتها على رأس الداعمين له. وأضاف أن النصيحة التي سيوجهها للسيسي وقتها ستكون "استفت قلبك".
وعن فض اعتصام رابعة العدوية، قال شفيق إنه كان لابد من فضه لأنه مسلح، مضيفاً "أعطيناهم فرصتهم الكاملة.. تسيل الدماء ولكن لا تُهدم الدولة".
وكشف عن مكالمة هاتفية بينه وبين وزير الداخلية محمد إبراهيم، انتقد خلالها المرشح الرئاسي السابق أسلوب الوزير فى قيادة الداخلية "ضد المواطنين" أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي مسؤولية البلاد.
وأضاف شفيق أنه خلال المكالمة قال شفيق لابراهيم "يجب أن تنحاز قوات الشرطة للشعب المصري ضد جماعة مارقة".
وأكد شفيق أن هذه المكالمة وصلت للرئيس السابق محمد مرسي وخيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان السابق، شارحاً أن اللواء أحمد عبد الجواد، نائب رئيس جهاز الأمن الوطني السابق، هو الذي سجل المكالمة وأرسلها لمرسي، وهو أحد أسباب عزله من الجهاز بعد 30 يونيو/حزيران.
وفي سياق آخر، كشف شفيق أنه، وخلال سباق الرئاسة، قال للمشير طنطاوي إنه فى حالة فوزه أو غيره من المرشحين، فإن القوات المسلحة تحتاج طنطاوي لمدة عام أو عام ونصف.
وأشار إلى أنه طلب من طنطاوي أن يترك وزارة الدفاع بعد حكم الإخوان، لأن "الوضع أصبح هزليا بعد أن أصبح الصبيان يحكمون"، وأن يكتفي بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة، موضحا أنه لو أصبح رئيسا كان سيبقي على طنطاوي وزيرا للدفاع.