خمس إصابات برصاص الاحتلال في بيت فجار والعروب السعودية تطالب الولايات المتحدة بتجميد شحنات الأسلحة إلى إسرائيل جيش الاحتلال يجري فحصًا بشأن احتمال اغتيال السنوار في غزة تسعة شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي برسالة مشفرة وصورة.. غالانت يلمح إلى مقتل السنوار رسمياً.. شرطة الاحتلال تعلن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس إصابة مزارع إثر اعتداء مستعمرين عليه أثناء قطف الزيتون شرق سلفيت الحايك وممثل الاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في مجال حماية التراث والسياحة مستعمرون يتسببون بقطع التيار الكهربائي عن قرية ياسوف شرق سلفيت الصحة اللبنانية: استشهاد 45 مواطنا وإصابة 179 آخرين خلال 24 ساعة الماضية برهم يتفقد سير العملية التعليمية في مديرية شمال الخليل بايدن معلقا على اغتيال "السنوار": الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم مستعمرون يهاجمون قرية جالود جنوب نابلس "الصحة العالمية" تدعو إلى إيصال فوري للمساعدات الإنسانية إلى أطفال غزة

شرطة الاحتلال تفتح بوابات المسجد الاقصى بعد مواجهات اندلعت في الاقصى .

وكالة الحرية الاخبارية - بعد منعهم منذ ساعات الفجر ، فتحت شرطة الاحتلال ظهر اليوم الأربعاء بوابات المسجد الأقصى، وسمحت للمواطنين بالدخول اليه، بعد انتهاء ما يسمى "فترة السياحة الخارجية " .

وأفاد شهود عيان ان قوات الاحتلال قامت بإبعاد الحواجز الحديدية عن بوابات الأقصى والطرق المؤدية اليه، وسمحت لكافة المواطنين من الرجال والنساء والأطفال والفتية بالدخول اليه، بعد منعهم منذ ساعات الفجر الأولى لتأمين دخول المستوطنين الى الأقصى بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية".

وأفاد مراسلنا، بأن الطفل أحمد سعيد مرار (11 عاما) أصيب برصاصة مطاطية بالكتف في مواجهات باب حطة بالقدس القديمة، وأصيبت نساء من المرابطات داخل المسجد بحالات اختناق، جراء رشهن بغاز الفلفل السام.

وقال شهود عيان من داخل الأقصى، إن حوالي 49 مستوطنا اقتحموا حتى الآن الأقصى عبر مجموعات صغيرة.

يشار إلى أن عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال اقتحمت المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة لملاحقة المصلين الذين تصدوا لمجموعة من المستوطنين التي اقتحمت الأقصى فجرا بالحجارة وبالتكبيرات.

وكانت جماعات يهودية متطرفة دعت مؤخرا إلى اقتحامات جماعية للأقصى اليوم، إحياءً لما يسمى بـ'رأس السنة العبرية' عند اليهود.

وحمّلت دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس، على لسان مديرها العام الشيخ عزام الخطيب التميمي، شرطة الاحتلال مسؤولية الأحداث في الأقصى، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال 'لم تستجب لطلب الأوقاف بإغلاق باب المغاربة اليوم أمام المستوطنين الذين أعلنوا صراحة استهدافهم للمسجد الأقصى اليوم وفي أعيادهم التي تبدأ مساء الليلة'.

وما زالت أجواء شديدة التوتر تسود المسجد الأقصى ومحيطه ومحيط البلدة القديمة.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، إن 'حكومة الاحتلال ومن خلال إجراءاتها العسكرية المتوافقة مع اعتداءات مواطنيها تسعى إلى تصعيد التوتر في الحرم القدسي الشريف، بهدف اختبار ردود الأفعال العربية والإسلامية وصولاً إلى فرض أمر واقع يقضي بتقسيم الحرم مكانياً وزمانياً بين المسلمين واليهود'.

وأكد دلياني، في تصريح له، أن حملة الاعتقالات التي طالت عشرات المقدسيين يوم أمس والاستدعاءات الأمنية لأكثر من سبعين شابا معظمهم من أبناء حركة فتح المرابطين في الحرم القدسي الشريف، ومن بينهم أمين سر حركة فتح في القدس، مشددا على أن تركيز الجهات الأمنية في دولة الاحتلال 'مُنصب على تخفيف ردة الفعل الميدانية لانتهاكاتها، وأيضاً لاختبار قدرة الشارع المقدسي على خلق حالة جماهيرية حاشدة غير مؤطّرة سياسياً بعيداً عن عدد كبير من الشباب الفاعل بشكل دائم في الدفاع عن الحرم القدسي الشريف و باقي قضايا القدس بشكل عام'.

ولفت إلى أن حركة فتح متواجدة 'بكثافة في محيط الحرم القدسي بعدما منع الاحتلال أبناء شعبنا من دخوله وقام بشكل استفزازي بغلق أبوابه، وأن هذا التواجد كفيل لإعطاء مؤشر واقعي لدولة الاحتلال بأن أي اعتداء على الحرم القدسي الشريف ستكون له عواقب ميدانية وسياسية كبيرة'.

وشدد دلياني على أن 'الحرم القدسي الشريف بما فيه ساحة البراق هو وحدة واحدة مُلك للمسلمين وحدهم، و أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه مستعد للتضحية دفاعاً عن حق المسلمين بما هو مُقدّس دينياً و رمز وطني وجب حمايته'.
ودعا الشيخ يوسف ادعيس رئيس المحكمة العليا الشرعية رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، في بيان له، أبناء مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 التوجه إلى المسجد الأقصى لفك الحصار عن المرابطين الذين احتجزتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل المسجد بعد إغلاق أبوابه بالسلاسل.

ونبه سماحته إلى أن 'دولة الاحتلال تحاول استغلال الظروف الإقليمية التي تمر بها المنطقة معتبرة أنها اللحظة المناسبة للانقضاض على المقدسات الإسلامية والمسيحية خاصة المسجد الأقصى المبارك لمحاولة فرض سياسة أمر واقع للوصول إلى الهدف المنشود وهو تقسيم الأقصى على غرار الحرم الإبراهيمي تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه'.