اليونيسيف: أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء أمجد الشوا: لم تدخل أي مواد لإعادة تأهيل شبكات المياه بغزة زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب شمال أفغانستان ويوقع قتلى ومصابين الاحتلال يقتحم قرية واد رحال جنوب شرق بيت لحم مستوطنون يحرقون مركبة ويخطون شعارات عنصرية في جوريش جنوب نابلس الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين في سلفيت ويمنع المزارعين من قطف ثمار الزيتون الاحتلال يهدم منزلا مأهولا في قرية الولجة غرب بيت لحم لجنة في الكنيست تناقش اليوم "قانون إعدام الأسرى" فتوح: إعدام الشاب الأطرش والفتى حنني سياسة عدوانية تدعمها حكومة اليمين المتطرف لجنة الأمن بالكنيست تقر مشروع قانون إعدام أسرى فلسطينيين هيئة الأسرى توثق تعرض أسيرتين للتنكيل خلال اعتقال الاحتلال لهما نابلس: تشييع جثمان الشهيد جميل حنني إلى مثواه الأخير في اختراق جديد لوقف إطلاق النار: شهيدان برصاص الاحتلال شمال رفح "هيئة الأسرى": تدهور الحالة الصحية للأسير رجائي عبد القادر المصاب بالسرطان رام الله: إطلاق حملة الفحص الشتوي لعام 2025

اصدار تقرير استدامة المالية العامة للسلطة للعام 2012

وكالة الحرية الاخبارية -  أصدرت دائرة الأبحاث في سلطة النقد، تقريراً مفصلاً حول استدامة المالية العامة للسلطة للعام 2012، والذي يأتي في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بمفهوم استدامة المالية العامة، والترابط الشديد بين أوضاع المالية العامة وأداء الاقتصاد الكلي.

وسلط التقرير الصادر، اليوم الاثنين، الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، من أجل تخفيض درجة الاعتماد على المساعدات الخارجية، وإعطاء دور أكبر للموارد الذاتية بما يهدف إلى خفض العجز الجاري للموازنة وتحقيق الاستدامة المالية.

وأوضح ماهية التحديات التي تواجه السلطة الوطنية لضمان استمرارية مواردها المالية، ويُفاضل بين أثر سياسات الإنفاق والإيراد على عجز مالية الحكومة في المدى المتوسط والطويل لتحديد المزيج الأمثل من التدابير المالية التي يمكن اتخاذها في سبيل الوصول إلى وضع مالي مستدام قابل للاستمرار، والذي يُراد منه تحقيق السلطة لأهدافها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية دون أن يقوض ذلك قدرتها على الاستمرار في الإنفاق.

ويتكون هذا التقرير من ثلاثة فصول رئيسة: يستعرض الفصل الأول أهم التطورات السنوية في الموازنة للعام 2012 بما يشمل الإيرادات والمنح والنفقات العامة مع التركيز على التغيرات الهيكلية في بندي المقاصة والمنح منذ العام 2008، وذلك لغايات وضع القارئ بصورة هذه التطورات الهيكلية وارتباطاتها بواقع استدامة المالية العامة.

ويتم الربط في الفصل الثاني بين ماهية الإجراءات التصحيحية المتخذة من قبل الحكومة وانعكاساتها على استدامة المالية العامة باستخدام مجموعة محددة من المؤشرات العالمية، أهمها نسبة العجز الجاري لإجمالي الناتج المحلي الاسمي، ومؤشر الإيرادات المحلية نسبةً لإجمالي الإيرادات العامة والمنح.

كما يتطرق الجزء الثاني إلى أهم التحديات التي تواجه الحكومة في مسارها نحو تحقيق الاستدامة المالية العامة، في حين يتناول الفصل الثالث تحليل قابلية استمرار السياسة المالية، من خلال تحليل المرونات الضريبية ومرونات الإنفاق لقياس حجم التغير في أداء الرصيد الجاري أو الكلي نتيجة لتغير سياسات الإنفاق و/أو الإيراد، كما تم في هذا الفصل التنبؤ بمالية الحكومة على المدى المتوسط (2012 – 2014) ضمن سيناريوهات مختلفة من خفض الإنفاق الجاري ورفع الإيراد الحكومي.