المكتب الإعلامي: 190 ألف نازح ومليون صامد في مدينة غزة وشمالها غرفة العمليات الحكومية: غزة تعيش أيامًا دامية تحت القصف الممنهج والنزوح القسري ترامب: لا أعرف الكثير عن الهجوم الإسرائيلي في غزة الأردن يدين توسيع إسرائيل الهجوم على غزة ويحذر من عواقبه أكثر من 100 شهيد في قطاع غزة منذ فجر اليوم سلطة النقد تفوز بجائزة دولية للابتكار في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة 2025 كالاس: المفوضية الأوروبية ستعرض تدابير للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب اليونيسف: 10 آلاف طفل في غزة بحاجة للعلاج من سوء التغذية الحاد قوات الاحتلال تقتحم بلدة إذنا ومدينة الخليل وتحطم مركبات في مخيم الفوار نتنياهو: "سألتقي ترامب بعد أسبوعين" السعودية ترحب بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الإبادة الجماعية في غزة نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 40 مواطنا من الضفة منذ صباح اليوم اليونيسف: عائلات غزة المنهكة من الحرب تدفع من جحيم إلى آخر اللواء السقا: تعزيز العلاقة مع المواطنين وصون كرامتهم استراتيجية وطنية للشرطة الفلسطينية الاحتلال يقتحم قريتي كفر نعمة ودير ابزيع وبلدة بيرزيت

19 سبتمبر أول جلسة لمحاكمة البرادعي بتهمة خيانة الأمانة

وكالة الحرية الاخبارية -  حددت محكمة جنح مدينة نصر جلسة 19 سبتمبر/أيلول القادم، لنظر أول جنحة مباشرة مقامة ضد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية سابقاً، والتي تتهمه بخيانة الأمانة، بالإضافة إلى مطالبته بسداد مبلغ 10001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت.

وقال سيد عتيق، رئيس قسم القانون الجنائي بكلية حقوق جامعة حلوان، ومقيم الدعوى، في دعواه إن المدعى عليه قد تم اختياره كنائب لرئيس الجمهورية لا لشخصه، وإنما بصفته وكيلاً عن "جبهة الإنقاذ الوطني" وممثلاً لها والقوى الثورية، وذلك بحسب ما نقلت عنه "بوابة الأهرام".

يُذكر أن البرادعي وافق بصفته، وكيلاً وليس أصيلاً، كما جاء في نصّ استقالته المؤرخة في 14 أغسطس/آب الجاري، فإن تلك الاستقالة تعد خيانة للأمانة وخروج عن حدّ الوكالة، ما يعني أنه لم يرجع إلى القوى الوطنية التي وكّلته ولم يستشرها ولم يأخذ رأيها كما أن تصرفه (تقديم الاستقالة) نتج عنه خلق انطباع لدى الجهات الدولية والأجنبية بما يخالف الواقع وخلق صورة إفراط الحكومة المصرية في استخدام القوة وتجاوزت حق الدفاع الشرعي.

كما أضاف أن المتهم بصفته رجل قانون يعلم علم اليقين أن التظاهر حق مكفول كفلته جميع الدساتير المصرية المتعاقبة، إلا أنه أدار عينه عما يحدث من أعمال عنف وجرائم إرهابية ترتكب من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمؤيدين لهم بتلك التظاهرات التي فقدت عنصر السلمية والخروج عن مقتضيات القانون، وتحولت إلى أعمال شغب وجرائم في حق الشعب والشرطة.

وأشار الدكتور سيد عتيق في دعواه إلى أن نائب رئيس الجمهورية السابق لم يقدم للحكومة أو للرئاسة أو للقوى الثورية، أي بدائل لفضّ اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية" لما احتواه من العديد من الخارجين على القانون والإرهابيين وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الحية.

وأضاف: "في حين أن الشعب المصري كان يأمل من المدعى عليه العمل لدى الجهات الدولية والمنظمات المناهضة للإرهاب على تصنيف جماعة الإخوان كـ"جماعة إرهابية" ولكنه خان الأمانة خاصة إذا كانت الخيانة موجهة ضد الوطن فالمصيبة أكبر وأعظم"، على حد تعبيره.

واستند مقيم الدعوى إلى نصّ المادة 341 من قانون العقوبات الخاصة بخيانة الأمانة.