إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء مجلس الوزراء يدعو إلى تسريع الاستجابة الدولية للإغاثة العاجلة في قطاع غزة الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم إيطاليا وإندونيسيا توافقان على إرسال قوات إلى غزة بشرط عدم الاحتكاك مع حماس

الأحمد: سنتخذ قرارات "مؤلمة" للخروج من واقع الإنقسام الحالي‏

وكالة الحرية الاخبارية -  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد، ان موعد الرابع عشر من آب/ اغسطس قد مضى من دون ان تلتزم حماس بما تم الاتفاق عليه بإعلان تشكيل حكومة توافق وطني والإعلان عن موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.


وأكد الأحمد اليوم الخميس، أننا في حركة فتح لن نبقى أسرى لحماس وسنتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب، وقال اننا بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة.

وكشف الأحمد إن هناك أفكاراً كثيرة يمكن أن تتضمن قرارات تتجاوز الاتفاقات الموقعة مع حماس. وأكد انه لا بد من اتخاذ قرارات حاسمة للخروج من الانقسام  القائم الذي تحاول حركة حماس فرضه في غزة على الجميع، وقال سننتظر لعدة أيام قادمة لنرى تطور الأحداث في مصر الشقيقة، معرباً عن أمله بأن تستقر الأوضاع هناك وتعود مصر للعب دورها القومي والإقليمي والدولي.

وقال الأحمد، انه في إطار هذه الإجراءات والقرارات فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية، مؤكدا انه لا يمكن القبول بالأمر الواقع التي تحاول حماس فرضه على الجميع.

وأكد الأحمد ان حماس تهربت وتتهرب مما تم الاتفاق عليه منذ البداية، وقال كان هناك اتفاق لعقد اجتماع مشترك في الثلاثين من حزيران/ يونيو الماضي، ولكن التطورت في مصر حالت دون عقد هذا الاجتماع، وأضاف لقد بادرنا للاتصال بحماس، واتصلت أنا شخصياً بالسيد موسى أبو مرزوق وأبلغته بأن حركة فتح جاهزة لعقد اجتماع في أي مكان تختارونه، ووعد بالرد بعد ثلاثة أيام، ولكن بدل أن يتصل ويبلغنا بالرد، قام بإصدار بيان كال خلاله سيل من الاتهامات الباطلة واستمر هو وقيادات حماس بتصعيد الموقف وتوتير الأجواء من خلال حملة الاعتقالات لقيادات وكوادر فتح في قطاع غزة، ومن خلال فبركة قصة الوثائق المزورة والتي فضحت نوايا حماس تماماً.

وأكد الأحمد ان حماس غير جاهزة للمصالحة فلديها أولويات أخرى وهي استغلت بدء معركة التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لتبرير تهربها وعدم التزامها بالمصالحة.

وحول الحكومة، قال الأحمد انها حكومة عادية قد تستمر اسبوعا أو شهرا أو أكثر، وأضاف لقد كان هناك استحقاق قانوني بسبب انتهاء مدة حكومة تسيير الأعمال المستقيلة، وكان لا بد من تكليف الدكتور الحمد الله بإعادة تشكيل الحكومة من جديد وكان يجب إزالة صفة تسيير الأعمال عن الحكومة.