مصرع طفلة بحادث دهس في بيت لحم بيت لحم الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة وصلوا لمستشفى الأقصى بدير البلح الشرطة: القبض على 14 شخصًا بحوزتهم مواد يشتبه أنها مخدرة شهيد في غارة إسرائيلية على عيتا الشعب اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم التعليم للاجئين الفلسطينيين إصابة خطيرة برصاص الاحتلال في دير جرير شهيد برصاص الاحتلال والمستوطنين في قرية دير جرير خوري يبحث مع السفير الأردني ترتيبات عيد الميلاد في الأراضي المقدسة وفد من حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالقاهرة الصحة اللبنانية: 5 شهداء و28 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية السفير خطابي: الذكاء الاصطناعي بات من أهم محركات التحول في العالم البيانُ الختاميّ للمؤتمرِ المشترك الرابعِ بينَ النيابةِ العامةِ والشرطةِ الفلسطينية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحم بعد استهداف شقّته في حارة حريك… حزب الله ينعى القائد هيثم الطبطبائي إقالات واسعة تطال قيادات في جيش الاحتلال الإسرائيلي

'الإحصاء': البطالة والفقر تؤرق الشباب وترتفع الى 53%

وكالة الحرية الاخبارية -  بينّت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، اليوم الخميس، أن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة يشكلان أبرز التحديات التي تواجه الشباب، حيث بلغت نسبة البطالة بين الخريجين الشباب خلال الربع الأول من عام 2013 نحو 53%.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام الحكومي برام الله، حول أوضاع الشباب في فلسطين، لمناسبة الاحتفال بيوم الشباب العالمي، بدعوة من الجهاز المركزي للإحصاء، ومنتدى شارك الشبابي، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات والاتحادات والجمعيات المعنية بقضايا الشباب.

وأوضحت عوض أن المجتمع الفلسطيني فتي إذ بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة نحو 40% من إجمالي السكان ويتوقع أن تبلغ هذه النسبة عام 2015 نحو 39% ما يعني أن مجتمعنا سيبقى يافعا خلال العقدين المقبلين على الأقل، الأمر الذي يتطلب إدراك أهمية دور الشباب في صنع التغيير وبناء المستقبل، من خلال توسيع نطاق مشاركتهم في كافة ميادين الحياة وفتح آفاق المستقبل أمامهم.

وتطرقت عوض إلى قطاع التعليم، مؤكدة أن الشباب هم الفئة الأكثر تعليما، مطالبة بضرورة النظر إلى جودة التعليم والاستفادة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال في هذا الإطار أمام ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في صفوف الخريجين في الوقت الذي نجد نحو 29% من الشباب يعمل في قطاع الخدمات وهو ليس القطاع الأفضل لتحقيق التنمية.

وحول الواقع الصحي للشباب، أشارت عوض إلى أن 15% من الشباب يمارسون التدخين، ونحو 3% من الشباب مصابون بمرض واحد مزمن على الأقل في حين وبحسب بيانات مسح العنف في المجتمع عام 2011 فإن 20.8% من الشباب من 18-29 سنة قد تعرضوا للعنف لشكل واحد على الأقل.

بدوره، بين المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، أنه لا يوجد أي تقدم محرز في قضايا الشباب باستثناء نسبتهم في التعليم، في الوقت الذي تبقى جودته بحاجة للمزيد من النقاش والتفكير والتدخل لاستغلال وتوظيف إمكانيات وطاقات الشباب الهائلة باتجاه التنمية والتي ما زالت تستخدم في إطار نمطي متسائلا حول الخطط والبرامج التي وضعت للشباب وقضاياهم والتي هي بحاجة إلى رصد لمعرفة ما تم تحقيقه وما لم يتم.

من جانبه، شدد مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صبري صيدم، على أهمية أن يأخذ صاحب القرار بكافة الأرقام والمعطيات المتعلقة بواقع الشباب، من أجل البناء عليها وتحقيق التنمية والتغير إضافة إلى الالتفات بجدية لنظام التعليم، فمن غير المعقول أن يستمر بهذا الشكل.

إلى ذلك، أشارت مدير عام مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي سلوى النجاب، إلى العديد من التحديات المتعلقة بالشباب المتعلقة بالصحة والتعليم والتنقل والسياسة، لافتة إلى أن الفقر وقلة الوعي تساهم في زيادة المخاطرة بالصحة كالتدخين والسمنة وزيادة حوادث الطرق.

وشددت على أهمية وضع استراتيجيات تراعي واقع الشباب وتهدف إلى إحداث التنمية بالاستفادة من التطور والتقدم والتكنولوجيا وكافة العوامل الإيجابية كما الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تعاملها مع قضايا الشباب.