30 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي مكثف على غزة "لازاريني" عن وقف إطلاق النار : الكثيرون انتظروا هذه اللحظة منذ 15 شهرا نتنياهو يشكر ترامب على دوره في إتمام الاتفاق مع حماس العميد رجب: الاحتلال يواصل مساعيه في إفشال جهود الأجهزة الأمنية لفرض الأمن والنظام بعد الهدنة في غزة.. "مراسلون بلا حدود" تدعو لمعاقبة الجيش الإسرائيلي 'يديعوت أحرونوت": نتنياهو والجيش فشلا عسكريا في غزة منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال بقطاع غزة شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مستوطنون يهاجمون قريتي قصرة وبورين جنوب نابلس ويحرقون مركبة الاحتلال يعتقل 11 مواطنا وينصب حواجز عسكرية في محافظة الخليل هيئة الأسرى تنشر تفاصيل الوضع الصحي للأسيرين كرجة و هوارين الاحتلال يعتقل 22 مواطنا من الضفة سلطة المياه: إغلاق وصلة تعدٍ على خط مياه بيت عوا - ريف دورا بمحافظة الخليل استشهاد 73 مواطنا بينهم أطفال ونساء منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة تشييع جثامين الشهداء الستة في مدينة جنين ومخيمها

'الإحصاء': البطالة والفقر تؤرق الشباب وترتفع الى 53%

وكالة الحرية الاخبارية -  بينّت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، اليوم الخميس، أن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة يشكلان أبرز التحديات التي تواجه الشباب، حيث بلغت نسبة البطالة بين الخريجين الشباب خلال الربع الأول من عام 2013 نحو 53%.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مركز الإعلام الحكومي برام الله، حول أوضاع الشباب في فلسطين، لمناسبة الاحتفال بيوم الشباب العالمي، بدعوة من الجهاز المركزي للإحصاء، ومنتدى شارك الشبابي، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات والاتحادات والجمعيات المعنية بقضايا الشباب.

وأوضحت عوض أن المجتمع الفلسطيني فتي إذ بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة نحو 40% من إجمالي السكان ويتوقع أن تبلغ هذه النسبة عام 2015 نحو 39% ما يعني أن مجتمعنا سيبقى يافعا خلال العقدين المقبلين على الأقل، الأمر الذي يتطلب إدراك أهمية دور الشباب في صنع التغيير وبناء المستقبل، من خلال توسيع نطاق مشاركتهم في كافة ميادين الحياة وفتح آفاق المستقبل أمامهم.

وتطرقت عوض إلى قطاع التعليم، مؤكدة أن الشباب هم الفئة الأكثر تعليما، مطالبة بضرورة النظر إلى جودة التعليم والاستفادة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال في هذا الإطار أمام ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في صفوف الخريجين في الوقت الذي نجد نحو 29% من الشباب يعمل في قطاع الخدمات وهو ليس القطاع الأفضل لتحقيق التنمية.

وحول الواقع الصحي للشباب، أشارت عوض إلى أن 15% من الشباب يمارسون التدخين، ونحو 3% من الشباب مصابون بمرض واحد مزمن على الأقل في حين وبحسب بيانات مسح العنف في المجتمع عام 2011 فإن 20.8% من الشباب من 18-29 سنة قد تعرضوا للعنف لشكل واحد على الأقل.

بدوره، بين المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، أنه لا يوجد أي تقدم محرز في قضايا الشباب باستثناء نسبتهم في التعليم، في الوقت الذي تبقى جودته بحاجة للمزيد من النقاش والتفكير والتدخل لاستغلال وتوظيف إمكانيات وطاقات الشباب الهائلة باتجاه التنمية والتي ما زالت تستخدم في إطار نمطي متسائلا حول الخطط والبرامج التي وضعت للشباب وقضاياهم والتي هي بحاجة إلى رصد لمعرفة ما تم تحقيقه وما لم يتم.

من جانبه، شدد مستشار الرئيس لشؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صبري صيدم، على أهمية أن يأخذ صاحب القرار بكافة الأرقام والمعطيات المتعلقة بواقع الشباب، من أجل البناء عليها وتحقيق التنمية والتغير إضافة إلى الالتفات بجدية لنظام التعليم، فمن غير المعقول أن يستمر بهذا الشكل.

إلى ذلك، أشارت مدير عام مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي سلوى النجاب، إلى العديد من التحديات المتعلقة بالشباب المتعلقة بالصحة والتعليم والتنقل والسياسة، لافتة إلى أن الفقر وقلة الوعي تساهم في زيادة المخاطرة بالصحة كالتدخين والسمنة وزيادة حوادث الطرق.

وشددت على أهمية وضع استراتيجيات تراعي واقع الشباب وتهدف إلى إحداث التنمية بالاستفادة من التطور والتقدم والتكنولوجيا وكافة العوامل الإيجابية كما الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تعاملها مع قضايا الشباب.