وزير الصحة يبحث مع شركاء أمميين خطط التعافي وإعمار القطاع الصحي إيرلندا وإسبانيا وهولندا تعلق مشاركتها في يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل لقاء مصري–إسرائيلي بحث إدخال منازل متنقلة وإعلان أمريكي قريب للجنة إدارة غزة الطقس: أجواء صافية جافة ومغبرة وارتفاع طفيف على درجات الحرارة الصيدليات المناوبة في محافظة الخليل تصعيد مكثف للاحتلال يطال المناطق الشرقية لقطاع غزة مستوطنون يقطعون خطوط ناقلة للمياه في الأغوار الشمالية أبرز عناوين الصحف الفلسطينية استقرار أسعار الذهب وارتفاع النفط عالميا اللواء ثوابتة يطلع فريق آلية الاستجابة للاستقرار الألماني على تحديات خدمات الدفاع المدني الاحتلال يمنع المواطنين من العمل في أراضيهم شمال طوباس ترامب يطرح المرحلة الثانية بعد أسبوعيْن شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام أودلا جنوب نابلس نادي الأسير يحذر من مخطط لاغتيال الأسير مروان البرغوثي الرئيس يستجيب لمناشدة طلبة الثانوية العامة من غزة بإعفائهم من رسوم تصديق الشهادات

مخاطر التلفاز.. مشاكل في النطق والمهارات الحسابية

وكالة الحرية الاخبارية -

دراسة حذرت من مشاهدة الأطفال للشاشة الصغيرة لأكثر من 3 ساعات يومياً

لعل مسألة ضرر التلفاز وآثاره السلبية على المشاهدين عامة والصغار خاصة، أثارت  جدلاً واسعاً بين العلماء، فقد أثبتت العديد من الدراسات الآثار السلبية لمشاهدة الأطفال للتلفاز لوقت طويل، تتراوح بين مشاكل في النظر

ونقص في الانتباه في فترة المراهقة، والآن أضافت دراسة حديثة ضررا آخر إلى هذه القائمة، وهو مشاكل النطق.
الدراسة التي أعدها علماء في جامعة مونتريال الكندية وشملت حوالي ألفي طفل وطفلة بلغت أعمارهم السنتين ونصف السنة، خلصت إلى أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بمعدل ثلاث ساعات في اليوم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في النطق.
وأثبت العلماء الذين شاركوا في هذه الدراسة، أن مشاهدة الطفل للتلفاز يومياً لوقت طويل يؤثر سلبا في قدراته على تكوين المفردات وتطوير مهاراته في الرياضيات، إضافة إلى فقدان اللياقة البدنية.
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف العلاقة بين مشاهدة الأطفال للتلفاز لوقت طويل وزيادة خطر إصابتهم بصعوبات في النطق والمهارات الحسابية.

ويوصي الخبراء بضرورة فرض مبادئ توجيهية على كل الأهالي بمراقبة ساعات مشاهدة أطفالهم للتلفاز، بحيث لا تتجاوز الساعتين في اليوم للأطفال فوق السنتين، والتأكدِ من جلوسهم على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار عن الشاشة، وحَضِّ الأطفال على مزاولة النشاطات الأخرى المفيدة لعقولهم وأجسامهم مثلِ الرياضة والقراءة.