مقتل مواطن طعنا في بلدة عين عريك غرب رام الله وإصابة زوجته بجروح وُصفت بالخطيرة مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في بلدة عقربا جنوب نابلس "اليونيسف" تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار قطاع التعليم في قطاع غزة فلسطين توقع على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية "اتفاقية هانوي" أكثر من 22 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي تقرير: مخططات إسرائيلية للاستيلاء على أراضي في الأغوار ومحيط القدس إصابات بعد رش مستوطنين غاز الفلفل على مزارعين في كفر مالك شرق رام الله الصحة: 19 شهيدًا و7 إصابات وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة مشروع قانون لتجميد محاكمة نتنياهو يثير عاصفة سياسية في إسرائيل الأهالي يتصدون لمحاولة مستوطنين سرقة أغنام شرق بيت لحم شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية جنوب لبنان الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنوه يعتدون على قاطفي الزيتون شمال رام الله الفلسطينية فيفيان عليص تواصل تألقها في بطولة آسيا للشباب وتبلغ النهائي الاحتلال يحاصر منزلا في مدينة جنين مركز حقوقي في لندن يلاحق بريطانيين شاركوا بالحرب على غزة

اكتشاف مستشفى صليبي في القدس عمره ألف عام

وكالة الحرية الاخبارية -قالت مصادر صحفية عبرية اليوم الاثنين ان حفريات تنفذها سلطة الآثار الاسرائيلية في الحي المسيحي في مدينة القدس اسفرت عن اكتشاف مبنى مثير للإهتمام، هو عبارة عن مستشفى يعود الى ايام الحملة الصليبية على فلسطين في الاعوام (1099-1291).

وافاد الموقع الالكتروني لـ "القناة الثانية" في التلفزيون الاسرائيلي، بان مساحة المبنى تمتد على مساحة 15 دونماً، وهو مكون من غرف وقاعات.

وقال المشرفون على عمليات الحفر "المستشفى لا يختلف كثيراً من حيث التنظيم والمساحة عن المستشفيات الحديثة ".

وتعود ملكية المستشفى المكتشف الى دائرة الاوقاف الاسلامية، وهو موجود في المنطقة المعروفة بإسم "المورستان" وهو المعنى الفارسي لكلمة مستشفى.

واستُخدم المكان حتى بداية العام 2000، كسوق للخضار، صاخب ومزدحم، وترك منذ ذلك الحين، وعند محاولة منظمة يهودية تدعى "جراند بازار" تحويل المكان الى مطعم، اجرت سلطة الآثار حفريات في المكان، حيث تم العثور على المبنى.

واشارت المصادر الاسرائيلية الى ان المبنى الذي يظهر منه جزء بسيط لغاية الآن، يمتد على مساحة 15 دونماً، ويرتفع سقفه نحو 6 امتار، والمظهر العام له يُظهر قاعة فسيحة، تمتلئ بالغرف والقاعات الصغيرة، وان الكتابات التي تظهر على جدرانه باللغة اللاتينية، تشهد على مراحل تاريخية متعددة الفترات، بحسب اقوال المشرفين على عملية الحفر من سلطة الآثار.

ووفقاً لاقوال المشرفين على الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال، فإن المستشفى اقيم من قبل النظام الديني - العسكري المسيحي باسم "وسام القديس جون من مستشفى القدس".

وانهار المبنى ودفن تحت الانقاض، في الزلزال الذي ضرب البلاد عام 1457، وبقيت بقايا المبنى على حالها حتى العهد العثماني.

واستخدمت أجزاء منه في العصور الوسطى اسطبلاً، ودلّت الحفريات على وجود عظام للخيول والإبل، جنبا إلى جنب، مع كمية كبيرة من القطع المعدنية، المستخدمة في عمل حذوات الحيوانات.