الداخلية المصرية: مليونية "التفويض" أصابت جماعة الإخوان بالجنون
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ضباط الشرطة التزموا السلمية وضبط النفس، وإن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حاولوا استثمار الموقف بزعمهم أن الضحايا أكثر من 120 قتيلاً، وذلك بعد أن أصابهم حشود المصريين في مليونية "تفويض الجيش" بالجنون، حسب قوله، مؤكدا أنه سيعقد مؤتمرا صحافيا ظُهر السبت، لإعلان تفاصيل الأحداث التي شهدتها القاهرة والإسكندرية بالحقائق أمام الرأي العام.
وأضاف إبراهيم، في تصريحه لصحيفة "المصري اليوم"، أن العشرات من أنصار المعزول، طالبوا المعتصمين من فوق منصة رابعة بقطع كوبري أكتوبر، وهو ما حاوله المعتصمون فيما تصدت لهم قوات الشرطة، ليعودوا باتجاه منصة رابعة ويحاولون إقامة حوائط إسمنتية، كما أطلقوا الرصاص من أسلحة نارية، ما أدّى إلى إصابة رائد ومقدم بطلقات خرطوش ونارية وإصابتهما حرجة، كما أصيب 6 آخرين".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن امتلأت ساحات الميادين المصرية عن بكرة أبيها بملايين الأشخاص المؤيدين للجيش المصري، ووجّه المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي، فجر السبت، عبر صفحة القوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة شكر وتقدير للشعب المصري من القوات المسلحة.
وكانت التحية بعنوان "الشعب المصري العظيم.. تعظيم سلام وشكراً"، وذلك عقب انتهاء فعاليات مليونية مواجهة الإرهاب.
يُشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق عبدالفتاح السيسي، حثّ جموع المصريين للتظاهر أمس الجمعة، بهدف منحه التفويض لمحاربة الإرهاب، وسرعان ما لاقت دعوته ترحيباً عريضاً لدى شريحة كبيرة من المصريين.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد أصدر بياناً، الخميس الماضي، أكد فيه وقوفه مع الجيش في التظاهرات التي دعا إليها حفاظاً على وحدة الدولة، كما حث المتظاهرين على التزام السلمية، مشيراً إلى أن رسالته للمصريين أجمعين.