تقرير | مواطن: لجنة اعمار الخليل تركت ادواتها في محلي التجاري لاصلاحه قبل عام لكنها لم تعود للعمل به

وكالة الحرية الاخبارية - سامر زلوم- المواطن لؤي المحتسب يسكن على تقاطع شارع السهلة و شارع الحرم الابراهيمي الشريف  بمدينة الخليل ، لم تقف معاناته من تواجد حاجز عسكري اسرائيلي على بعد 5 امتار من باب منزله، أو اعتداء المستوطنين على اطفاله وبيته، بل امتدت معاناته في وعود  قدمتها له لجنة اعمار الخليل من 8 سنوات ولم تفي بوعودها  حتى اليوم على حد تعبيره.

قال المحتسب لـ "وكالة الحرية الاخبارية" ان معاناته مع لجنة اعمار الخليل بدأت منذ 8 سنوات، عندما وصلت اللجنة الى امام منزله و اخبروه ان اللجنة بصدد اصلاحات للمنطقة وسيكون نصيب  لمنزله ومحله التجاري في هذه الاصلاحات، وبالفعل بدأت اللجنة بالعمل بالمنطقة ولكن للأسف لم تكمل اعمالها.

وبعد ان قدم المحتسب وعدد من المواطنين الذين يعشون في نفس المنطقة اكثر من كتاب للجنة الاعمار، قامت لجنة الاعمار باستكمال  الاعمال في المنطقة قبل نحو عام تقريباً، وفي اثناء الاصلاحات في المنطقة وبعد ترميم المحل الذي بجوار المحتسب صادف ذلك اليوم اعياد يهودية مما ادى لتوقف الاعمال في المنطقة، وأخبرت اللجنة المواطنين انها ستوقف اعمالها لمدة 15 يوماً حتى انتهاء الاعياد وستكمل ما بدأت به، وعلى هذا الاساس وضعوا الادوات التي يعملون بها داخل المحل الذي يملكه المحتسب، والآن وبعد مرور عام تقريباً الادوات على حالها لم تتحرك وعلى مدار هذا العام راجع المحتسب اكثر من مره الجنة وفي كل مرة يخبروه ان العمل في تلك المنطقة  ممنوع من قبل الادارة المدنية.

يذكر ان هذه المنطقة كانت الشريان الرئيسي لمدنية الخليل سابقاً ولكن مع مرور الايام يتم تهويدها شيئاً فشيئاً من قبل سلطات الاحتلال، كما ان هذه المنطقة تشهد اعتداءات كثيرة من جيش الاحتلال والمستوطنين كان اخرها اعتقال فتى عمره لم يتجاوز الرابعة، هذه المعاناة للمواطنين في المنطقة اجبرتهم على نقل اماكن سكنهم لمناطق أمنة وبعيدة عن الحواجز العسكرية.