سبعة قتلى في الاشتباكات بين الأمن وأنصار مرسي في مصر
وكالة الحرية الاخبارية -وكالات- قتل سبعة أشخاص في الاشتباكات التي اندلعت أمس بين قوات الأمن المصرية ومتظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، حسبما أعلنت وزارة الصحة.
وأفادت وسائل إعلام رسمية بأن 261 شخصا أصيبوا في الاشتباكات التي اندلعت حول جسر (6 أكتوبر) الحيوي بالعاصمة القاهرة، وبمنطقة ميدان رمسيس القريبة.
وأوضح محمد سلطان، رئيس هيئة الاسعاف، أن اثنين قتلا في محيط ميدان رمسيس، فيما قتل خمسة في محيط ميدان (النهضة) بمحافظة الجيزة.
واندلعت المعارك بعدما حاول مئات المتظاهرين غلق الجسر.
وأشعل مؤيدو الرئيس المعزول النار في إطارات سيارات أعلى جسر (6 أكتوبر) ورفعوا لافتات تطالب بعودته لمنصبه وأخرى تهاجم القوات المسلحة.
ورشق أنصار مرسي قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة. واستخدمت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع. كما سمع دوي إطلاق نار.
كما وقعت اشتباكات بين مشاركين في مسيرة لتأييد الرئيس المعزول وبعض المارة وسائقي السيارات بالقرب من ميدان (النهضة) بالجيزة.
وقد استمرت الاشتباكات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم قبل أن يتم إخلاء المنطقة.
وتزامنت الاشتباكات مع زيارة المبعوث الأمريكي ويليام بيرنز ولقائه مسؤولين في الحكومة الانتقالية.
وقد التقى بيرنز الرئيس عدلي منصور ورئيس الوزراء حازم الببلاوي.
واندلعت الاشتباكات بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 50 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اشتباكات وقعت أمام مقر الحرس الجمهوري الذي يعتقد ان مرسي محتجز بداخله.
وقال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري أن مرسي موجود في مكان آمن ويحظى بمعاملة لائقة كرئيس سابق.
وأشار المسلماني إلى أن هناك اتصالات مع التيارات الإسلامية يقوم بها المستشار السياسي للرئيس تشمل جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق المصالحة، مضيفا ان الباب مفتوح للجميع للمشاركة في العمل السياسي.
وقال المسلماني في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء إن حق التظاهر مكفول للجميع، مناشدا المتظاهرين أن ينضموا للعملية السياسية وأن لا ينساقوا وراء دعوات العنف، مؤكدا أن من حمل السلاح أو هدد به سيقدم للقضاء.