الاحتلال يقتحم عقربا جنوب نابلس يونيسف: 9300 طفل في غزة تلقوا العلاج من سوء التغذية أكتوبر الماضي استشهاد شاب وإصابة طفل برصاص الاحتلال في قطاع غزة الممثل الخاص للرئيس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان مستوطنون يعتدون على أراض زراعية جنوب شرق القدس المحتلة جيش الاحتلال: كنّا على بعد مترين من جثة “هدار غولدن” مصر تطالب بتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لعودة السلطة إلى غزة الاحتلال يعتدي على ثلاثة معتقلين ويصيبهم بجروح قبيل الإفراج عنهم تحذيرات هامّة حول المنفخض الجوي القادم على فلسطين ترامب: قادة أوروبا ضعفاء ويتحدثون كثيرا دون إنجاز "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة كهرباء الخليل تُعلن حالة الطوارئ استعداداً للتعامل مع المنخفض الجوي المُرتقب بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم المتحدة مسؤول أميركي: محادثات الانتقال للمرحلة الثانية في غزة تحرز تقدما 377 شهيداً منذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

طرد 30 جريحاً سورياً من مستشفى في شمال لبنان

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات- طردت إدارة مستشفى في شمال لبنان 30 جريحاً سورياً كانوا يعالجون جرّاء إصابتهم في أعمال عنف داخل سوريا وأقفلت المستشفى، بحسب ما ذكر مسؤول عن شؤون اللاجئين السوريين، وعزا موظف في المستشفى السبب إلى خلافات مالية وتجاوزات يقوم بها السوريون.

وقال مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان، خالد المصطفى: "إن إدارة مستشفى علم الدين في المنية، ونتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، قامت بطرد 30 جريحاً من الذين أصيبوا في مدينة القصير بسوريا إلى خارج المستشفى من دون السماح لهم بالحصول على أمتعتهم وأغراضهم الشخصية، أو حتى صور الأشعة العائدة لهم".
وأوضح أن المصابين أُخرجوا "بالإهانات والقوة"، مشيراً إلى أن نحو 80% منهم "كانوا يضعون أجهزة لتثبيت العظم جرّاء خطورة إصاباتهم"، وقد جرى "نزع هذه الأجهزة وإخراجهم من دون مراعاة وضعهم الصحي".

وقال المصطفى إن الجرحى، وبينهم صائمون، انتظروا على قارعة الطريق قرابة ساعتين قبل أن تتولى سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني نقلهم الى مستشفى الزهراء في طرابلس (كبرى مدن شمال لبنان).

وأضاف أن الطرد "شمل أيضاً موظفين لبنانيين وممرضين سوريين، وتم إقفال المستشفى بشكل نهائي".

ورفضت إدارة المستشفى التعليق، بينما أفاد أحد العاملين فيه بأن الطرد يعود إلى تأخر في دفع الأموال وتحول المستشفى إلى ما يشبه مركز للاجئين الهاربين من النزاع المستمر لأكثر من عامين.

وأضاف الموظف الذي رفض كشف اسمه أن المستشفى "كان محجوزاً بالكامل للسوريين، وغير قادر على تلبية الحالات الطارئة لأبناء المنطقة من اللبنانيين".
ويضم المستشفى المؤلف من طابقين نحو 40 سريراً. ومنذ نحو شهرين يستضيف المستشفى سوريين أصيبوا في القصير.

وكان مكتب شؤون اللاجئين تعاقد مع المستشفى "لقاء 20 دولاراً أميركياً يومياً عن كل سرير"، بحسب المصطفى الذي أفاد بأن "الحساب الشهري بلغ 19 ألفاً و500 دولار أميركي، ونحن ملتزمون بدفع الأموال المتوجبة علينا كل شهر".

وأضاف أن المكتب "قام بتأمين أدوية بقيمة 20 ألف دولار ومعدات بقيمة 14 ألفاً للمستشفى".

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، نزح الى لبنان حوالي 600 ألف لاجئ منذ منتصف آذار/مارس 2011.