شهيد باستهداف إسرائيلي لمركبة جنوب لبنان بلدية رام الله: اقتصار فعاليات عيد الميلاد وشهر رمضان على الأنشطة الرمزية الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيلية 168 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى مستوطنون يحرثون أراضي في المنيا جنوب شرق بيت لحم إصابتان برصاص الاحتلال احدهما صحفي والآخر طفل في مخيم نور شمس مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين في عملية دهس وطعن شمال الخليل واستشهاد المنفذين حماس: عملية "غوش عتصيون" ردّ على محاولات الاحتلال تصفية القضية "الجدار والاستيطان" تكشف عن نية الاحتلال الاستيلاء على 4600 دونم شمال نابلس أميركا تبلغ الوسطاء باحتمال استئناف الحرب على غزة مالم يتم نزع السلاح مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب نابلس مسؤول أوروبي: ضم الضفة الغربية انتهاك للقانون الدولي وتقويض لحل الدولتين مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب مصمص بأراضي 48 زامير: سنهدم منازل منفذي عملية عتصيون وسنوسع الهجوم بالضفة 11 شهيدا في قصف الاحتلال مخيم عين الحلوة

طرد 30 جريحاً سورياً من مستشفى في شمال لبنان

وكالة الحرية الاخبارية - وكالات- طردت إدارة مستشفى في شمال لبنان 30 جريحاً سورياً كانوا يعالجون جرّاء إصابتهم في أعمال عنف داخل سوريا وأقفلت المستشفى، بحسب ما ذكر مسؤول عن شؤون اللاجئين السوريين، وعزا موظف في المستشفى السبب إلى خلافات مالية وتجاوزات يقوم بها السوريون.

وقال مدير مكتب شؤون اللاجئين السوريين في لبنان، خالد المصطفى: "إن إدارة مستشفى علم الدين في المنية، ونتيجة خلافات داخلية بين الشركاء، قامت بطرد 30 جريحاً من الذين أصيبوا في مدينة القصير بسوريا إلى خارج المستشفى من دون السماح لهم بالحصول على أمتعتهم وأغراضهم الشخصية، أو حتى صور الأشعة العائدة لهم".
وأوضح أن المصابين أُخرجوا "بالإهانات والقوة"، مشيراً إلى أن نحو 80% منهم "كانوا يضعون أجهزة لتثبيت العظم جرّاء خطورة إصاباتهم"، وقد جرى "نزع هذه الأجهزة وإخراجهم من دون مراعاة وضعهم الصحي".

وقال المصطفى إن الجرحى، وبينهم صائمون، انتظروا على قارعة الطريق قرابة ساعتين قبل أن تتولى سيارات إسعاف تابعة للصليب الأحمر اللبناني نقلهم الى مستشفى الزهراء في طرابلس (كبرى مدن شمال لبنان).

وأضاف أن الطرد "شمل أيضاً موظفين لبنانيين وممرضين سوريين، وتم إقفال المستشفى بشكل نهائي".

ورفضت إدارة المستشفى التعليق، بينما أفاد أحد العاملين فيه بأن الطرد يعود إلى تأخر في دفع الأموال وتحول المستشفى إلى ما يشبه مركز للاجئين الهاربين من النزاع المستمر لأكثر من عامين.

وأضاف الموظف الذي رفض كشف اسمه أن المستشفى "كان محجوزاً بالكامل للسوريين، وغير قادر على تلبية الحالات الطارئة لأبناء المنطقة من اللبنانيين".
ويضم المستشفى المؤلف من طابقين نحو 40 سريراً. ومنذ نحو شهرين يستضيف المستشفى سوريين أصيبوا في القصير.

وكان مكتب شؤون اللاجئين تعاقد مع المستشفى "لقاء 20 دولاراً أميركياً يومياً عن كل سرير"، بحسب المصطفى الذي أفاد بأن "الحساب الشهري بلغ 19 ألفاً و500 دولار أميركي، ونحن ملتزمون بدفع الأموال المتوجبة علينا كل شهر".

وأضاف أن المكتب "قام بتأمين أدوية بقيمة 20 ألف دولار ومعدات بقيمة 14 ألفاً للمستشفى".

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، نزح الى لبنان حوالي 600 ألف لاجئ منذ منتصف آذار/مارس 2011.