الحكومة المقالة: نعمل على إيجاد بدائل لمواجهة تحديات الحصار على غزة
وكالة الحرية الاخبارية - قالت الحكومة المقالة في قطاع غزة إنها تسعى بكل السبل الممكنة لتوفير السلع الأساسية والوقود في ظل هذا الحصار الخانق، مؤكدة أنها تسعى للارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني والعمل على إيجاد كافة الحلول والبدائل لمواجهة التحديات والمعيقات التي يواجهها قطاع غزة جراء الإغلاق المتكرر للمعابر والتضييق على دخول المواد الأساسية.
ودعت الحكومة المقالة الجانب المصري لفتح معبر رفح بشكل كامل في كلا الاتجاهين، نظرا للمعاناة الكبيرة جراء اغلاق المعبر، والذي يتسبب في كثير من المخاطر على أرواح المرضى، وعلى مصالح المواطنين والطلاب والعائلات والأسر الفلسطينية المحتاجة للسفر، معتبرة أن قرار الفتح الجزئي للمعبر يوم غد الأربعاء جيد ولكنه لا يكفي، آملة استكماله بفتحه بشكل كامل.
وجاء ذلك في بيان للحكومة المقالة عقب عقد مجلس الوزراء الفلسطيني جلسته رقم (300) اليوم الثلاثاء في مقره بمدينة غزة، وقد ناقش المجلس العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية.
من جانب آخر، أبدت المقالة بالغ حزنها وأسفها الشديد على المجزرة التي وقعت قرب مبنى الحرس الجمهوري في جمهورية مصر العربية، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين المصريين. ودعت الأخوة في مصر إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العامة وحقن الدماء وتوحيد الصف ونبذ كل أشكال العنف والفتنة.
في سياق آخر، استنكرت قيام المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة والذي تم تحت حراسة شرطة الاحتلال، وتنظر بخطورة شديدة لاستمرار سياسة اقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة، ودعت للتصدي لمثل هذه الممارسات الاجرامية.
وحذرت المقالة من استمرار الاحتلال بالتضييق على أسرانا الأبطال وخاصة الأسير القائد عبد الله البرغوثي المضرب عن الطعام والذي وصلت حالته الصحية لمرحلة حرجة، محملة الاحتلال مسئولية أي تطورات على صحة الأسير البرغوثي واخوانه الأسرى الأبطال.
وأكدت أن تهديدات الاحتلال ضد قطاع غزة لم تتوقف أبدا، وأنها تأخذ هذه التهديدات دائما على محمل الجد، مشددة على أنها تقوم دائما بدورها بحماية ظهر المقاومة الفلسطينية وحماية الجبهة الداخلية، وتؤكد الحكومة يقينها بأن مقاومتنا ثابتة وجاهزة في كل الأوقات.
وتقدمت إلى أبناء شعبنا المرابط بخالص التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك، داعين الله تعالى أن يكون شهر رحمة وخير وبركة على شعبنا وعلى أمتنا العربية والاسلامية.