12 أسيرا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية عشية شهر رمضان
وكالة الحرية الاخبارية - أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأنه مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لا يزال 12 أسيرا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في ظل ظروف صحية خطيرة للغاية وتدهور حاد على وضعهم الصحي.
وقال تقرير صادر عن الوزارة، اليوم الإثنين، إن حكومة إسرائيل وإدارة السجون لا تزالان تتعاملان بلا مبالاة واستهتار مع مطالب المضربين عن الطعام، في ظل حالة خطر بدأت تحيط بهم نتيجة تردي وضعهم الصحي وهم موزعون في المستشفيات الإسرائيلية.
وذكر التقرير أن الأسرى المضربين هم: الأسرى الأردنيون المضربون منذ تاريخ 2/5/2013 والمطالبون بالإفراج عنهم إلى الأردن وهم: عبد الله البرغوثي، ومحمد الريماوي، وعلاء حماد ومنير مرعي، وحمزة عثمان، والأسرى الإداريون المضربون عن الطعام منذ 28/4/2013 وهم: أيمن حمدان، وأيمن طبيش، وعادل حريبات، وعماد البطران، إضافة إلى الأسير عوض الصعيدي المضرب ضد عزله الانفرادي منذ تاريخ 24/6/2013، والأسير حسام مطر المضرب عن الطعام منذ 1/6/2013 مطالبا بالإفراج عنه، والأسير إياد أبو خضير المضرب عن الطعام منذ تاريخ 6/6/2013 ضد إبعاده إلى خارج الوطن.
وأشار تقرير الوزارة إلى أن 5000 أسير يقبعون في السجون، وأن حالات الاعتقال الإداري تصاعدت في الأشهر الأخيرة، حيث ارتفع عدد المعتقلين الإداريين إلى 167 معتقلا إداريا، كما ارتفع عدد الأطفال الأسرى إلى 253 طفلا قاصرا، بسبب تصاعد حملات الاعتقال في الأشهر الأخيرة.
وأوضح أن عقوبات وإجراءات جماعية وفردية لا تزال تطبق على الأسرى، كالحرمان من التعليم الجامعي والتوجيهي، والحرمان من الزيارات والكنتين، وسياسة المداهمات والتفتيش متواصلة بحق المعتقلين ويشمل ذلك الاعتداء عليهم وإذلالهم.
وبين التقرير أن 18 حالة مرضية صعبة تقبع في مستشفى الرملة الإسرائيلي وضعها مأساوي والبعض حياتهم مهددة بالموت، كحالة الأسير معتصم رداد، ومنصور موقدة، وخالد الشاويش، وناهض الأقرع، ومحمود سلمان، ومحمود شرحة، وغيرهم من المرضى والمعاقين والمصابين.
وقال تقرير الوزارة: إن 103 أسرى معتقلين ما قبل اتفاقات أوسلو وهم القدامى ينتظرون نتائج الحراك السياسي الأخير للإفراج عنهم، ويراهنون على موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية بالتمسك بإطلاق سراحهم كبداية لاستئناف أية لقاءات ومفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.