"محدث" مقتل 51 من مؤيدي مرسي امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة
وكالة الحرية الاخبارية - قتل 51 شخصا في حادث إطلاق نار أمام مقر دار الحرس الجمهوري في مصر، حيث كان يعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للمطالبة بإعادته إلى منصبه.
وتقول جماعة الإخوان المسلمين إن أعضائها تعرضوا لإطلاق نار أثناء اعتصامهم، لكن الجيش يقول إن "مجموعة إرهابية" حاولت اقتحام دار الحرس الجمهوري.
وصرح محمد سلطان، رئيس هيئة إسعاف مصر، لمصادر عالمية أن 51 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 435 فى الأحداث التي وقعت صباح الاثنين، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقى العلاج.
قالت جماعة الاخوان المسلمين ان عدد قتلى انصارها يتزايد ، حيث بدأت احداث القتل منذ فجر اليوم الاثنين، عندما فتحت قوات الامن النار على تجمع لانصار الرئيس المخلوع مرسي، وقتل 36، وتزايد العدد الى 41 ومساء الاثنين اعلن عن وصول العدد الى 51، فيما اعلنت القوات المسلحة المصرية ان احد ضباطها استشهد، واصيب 40 اخرون، اثناء محاولة مجموعة ارهابية اقتحام دار الحرس الجمهوري.
وفي وقت سابق، اكد متظاهرون عبر الهاتف ان عناصر الجيش والشرطة، اطلقوا رصاصا حيا، والقوا قنابل مسيلة للدموع، لتفريض اعتصام امام مقر الحرس الجمهوري.
وقال احد المتظاهرين "لقد رأيت بأم عيني اشخاصا يتم اطلاق النار عليهم"، مشيرا الى ان قوات الامن، عمدت بعدها الى مطاردة عدد من المتظاهرين.
واكد المتظاهر ان قوات الامن "تريد طرد المتظاهرين" بعد اعلان هؤلاء الاحد "اعتصاما مفتوحا" امام مقر الحرس الجمهوري.
والجمعة قتل اربعة اسلاميين في تبادل لاطلاق النار مع الجيش في المكان نفسه.
والاحد، احتشد الاف الاسلاميين من انصار مرسي، أمام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة (شرق القاهرة)، واغلقوا طريق صلاح سالم، وهو الطريق الرئيسي المؤدي الى مطار القاهرة، في الاتجاهين. واعلنوا انهم سيبقون في "اعتصام مفتوح" امام دار الحرس الجمهوري، حتى عودة مرسي الى الحكم.