فتوح: اقتحامات بن غفير للأقصى هدفها تنفيذ مخططات الاحتلال التهودية قطاع غزة: 45399 شهيـدًا و107940 مصابًا منذ بداية العدوان شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة بينهم مسعفان رجب يدعو المواطنين إلى إبلاغ الجهات المختصة عن أي تهديدات تصلهم أبو الغيط يُدين اقتحام وزير إسرائيلي متطرف للمسجد الأقصى الرئيس يعزي نظيره الأذربيجاني بضحايا تحطم طائرة الركاب السفير الرويضي ومساعد وزير الخارجية العراقي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية الشيخ يستقبل وفداً من المحطة الطبية الأردنية الطيران الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على أهداف حيوية في اليمن غارات إسرائيلية مكثفة بمدينة غزة والشمال واستشهاد صياد بالنصيرات غارات إسرائيلية واسعة على اهداف باليمن الاحتلال يعتقل شابا بزعم تنفيذه عملية قبل 17 عاما الاحتلال يخطر بهدم منزل عائلة معتقل من بلعا شرق طولكرم استشهاد شاب برصاص الاحتلال في بلدة يعبد جنوب غرب جنين الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط واصابة اثنين في معارك شمال قطاع غزة

الرئيس عباس: نتمنى أن تحمل زيارة كيري شيئا جديدا وهاما

وكالة الحرية الاخبارية - أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة.

وقال الرئيس عباس في مقابلة مع قناة الجزيرة: 'اللقاء المقبل مع كيري سيكون السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التي نريدها'.

وأضاف سيادته: أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمي الذي يمكن أن يكون في المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار الرئيس عباس إلى أن الوزير كيري يقوم بجهود كبيرة وهامة، معربا عن أمله بأن يصل إلى نقطة تتيح لنا العودة إلى المفاوضات على هذا الأساس.
وقال: 'نحن لا نضع شروطا، وإنما نقول ما هو الأساس الذي سنعود فيه إلى المفاوضات. إذا كانت الحكومة الإسرائيلية موافقة فعلا على رؤية الدولتين على حدود 1967، التي وافق عليها العالم في خطة خارطة الطريق، يمكن أن نعود إلى طاولة المفاوضات'.

وحول الأحداث في الدول العربية، قال الرئيس عباس: إن السياسة التي اتبعناها تجاه الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، منذ أحداث تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والآن لبنان، واحدة وهي أن يبعد الفلسطينيون أنفسهم عن أية خلافات عربية داخلية، ولا يجوز لنا أن نتدخل عندما يكون الخلاف داخل الدولة الواحدة أو الشعب الواحد، وهذا ما حصل.

وأكد سيادته أنه أصدر تعليماته لكل القوى الفلسطينية في لبنان، بعدم التدخل في الأحداث الدائرة هناك مطلقا، وألا يكون لها أي وجود، وأن نترك الشعب والحكومة والجيش اللبناني يحلون مشاكلهم، وهذا ما حصل.

وتمنى سيادته الازدهار للبنان الشقيق، وقال: 'نحن ضيوف في لبنان بالذات، كما أننا ضيوف في سوريا، لذلك من واجبنا أن نتصرف كضيوف، بمعنى ألا نتدخل ولا نحمل السلاح مع هذا أو ذاك، وأن تبقى الأمور كما هي حتى يمن الله علينا بحل لقضيتنا'.