اعتقال شاب بعد إصابته في رام الله سفير فلسطين يبحث مع مسؤول نيجيري تعزيز التعاون مقاومة الجدار والاستيطان: 2350 اعتداء نفذها الجيش والمستوطنون في تشرين أول الماضي قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في نابلس "التربية": وضع حجر الأساس لمدرسة عطارة الثانوية للبنات في تربية بيرزيت وزير الجيش الإسرائيلي يعين مدعيا عاما عسكريا جديدا بعد "فضيحة التعذيب" وزارة العدل تنشر مشروع قرار بقانون بشأن الحق في الحصول على المعلومات الاحتلال يسلم جثمان الشهيد أحمد الأطرش الذي استشهد برصاص مستعمر قبل يومين مستعمرون يضرمون النار في أراضٍ زراعية شمال قرية اللبن الشرقية الاحتلال يقتحم مخيم الفوار "خضوري" تحصد المركزين الأول والثالث في الملتقى الإبداعي العربي الاحتلال يجبر مقدسيين على هدم منزل وحظيرة حيوانات سلطة الأراضي تُنجز تسوية 8 أحواض وتُصدر 1175 سند تسجيل في خمس محافظات محافظ سلطة النقد يلتقي مسؤولين في البحرين ويبحث معهم التعاون قوات الاحتلال تقتحم قباطية

الرئيس عباس: نتمنى أن تحمل زيارة كيري شيئا جديدا وهاما

وكالة الحرية الاخبارية - أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن أمله بأن يحمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري شيئا جديدا وهاما، لدى عودته إلى المنطقة.

وقال الرئيس عباس في مقابلة مع قناة الجزيرة: 'اللقاء المقبل مع كيري سيكون السابع، ونتمنى أن يكون قد حمل شيئا هاما، لأن نجاح عملية السلام يهمنا، وأن تصل إلى النهاية التي نريدها'.

وأضاف سيادته: أكدنا ونؤكد استعدادنا للعودة إلى المفاوضات، ليست المرة الأولى، ونحن نعتبر أن الحل السلمي الذي يمكن أن يكون في المنطقة، وبالذات بيننا وبين الإسرائيليين، يكون من خلال المفاوضات، وقلنا أكثر من مرة إذا كانت الحكومة الإسرائيلية تؤمن بحل الدولتين على حدود عام 1967، فنحن مستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار الرئيس عباس إلى أن الوزير كيري يقوم بجهود كبيرة وهامة، معربا عن أمله بأن يصل إلى نقطة تتيح لنا العودة إلى المفاوضات على هذا الأساس.
وقال: 'نحن لا نضع شروطا، وإنما نقول ما هو الأساس الذي سنعود فيه إلى المفاوضات. إذا كانت الحكومة الإسرائيلية موافقة فعلا على رؤية الدولتين على حدود 1967، التي وافق عليها العالم في خطة خارطة الطريق، يمكن أن نعود إلى طاولة المفاوضات'.

وحول الأحداث في الدول العربية، قال الرئيس عباس: إن السياسة التي اتبعناها تجاه الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، منذ أحداث تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا والآن لبنان، واحدة وهي أن يبعد الفلسطينيون أنفسهم عن أية خلافات عربية داخلية، ولا يجوز لنا أن نتدخل عندما يكون الخلاف داخل الدولة الواحدة أو الشعب الواحد، وهذا ما حصل.

وأكد سيادته أنه أصدر تعليماته لكل القوى الفلسطينية في لبنان، بعدم التدخل في الأحداث الدائرة هناك مطلقا، وألا يكون لها أي وجود، وأن نترك الشعب والحكومة والجيش اللبناني يحلون مشاكلهم، وهذا ما حصل.

وتمنى سيادته الازدهار للبنان الشقيق، وقال: 'نحن ضيوف في لبنان بالذات، كما أننا ضيوف في سوريا، لذلك من واجبنا أن نتصرف كضيوف، بمعنى ألا نتدخل ولا نحمل السلاح مع هذا أو ذاك، وأن تبقى الأمور كما هي حتى يمن الله علينا بحل لقضيتنا'.