مستوطن يعتدي على مواطنين في عزبة أبو همام في المغير الشرطة تقبض على مشتبه به بمقتل مواطن في نابلس الشرطة تكرم مواطناً على أمانته في نابلس الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127 "التربية" تؤكد جاهزيتها لعقد امتحان الثانوية العامة في الضفة وطلبة غزة في الخارج منظومة سجون الاحتلال تُصعّد من جرائمها بحقّ الأسيرات الأونروا": 50 ألف طفل استُشهدوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرًا فقط 41% من مرضى الفشل الكلوي في قطاع غزة توفوا بسبب الحرب الشرطة تقبض على مطلوبين للقضاء في عدة محافظات أبرزهم مشتبه به بجريمة قتل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,470 والإصابات إلى 124,693 شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاءً متفرقة من قطاع غزة تعديل ساعات العمل على معبر الكرامة خلال عيد الأضحى النقد" تطلق برنامجاً لتمويل المشاريع متناهية الصغر والصغيرة إسرائيل تقرر عدم إرسال وفدها للدوحة وتتهم حماس بالمناورة خبراء أمميون يطالبون بتأمين مرور آمن لتحالف أسطول الحرية

الملك الاردني: احذر من انفجار ثورة سعبية في حال انسداد افق السلام الفسطيني الاسرائيلي

وكالة الحرية الاخبارية -  وكالات- حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين من تفجر ثورة شعبية في المنطقة في حال انسداد افاق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وشدد في حديث له مع صحيفة "الشرق الاوسط" من ان تضاؤل الفرص امام حل الدولتين سيخلق دوامة عنف جديدة، مؤكدا ان الحل يكمن في تمكين الفلسطينيين من دولة على حدود 1967.

واجاب في معرض سؤال عن رأيه في الانطباع عن جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في أن هناك أملا في مشروع سلام فلسطيني - إسرائيلي "إن الأردن معني بشكل أساسي، ومن منطلق مصلحة الوطن العليا، وأمنه القومي في تحقيق السلام في المنطقة، وليس كوسيط أو عامل مساعد. إن ما تمر به المنطقة من اضطرابات هو حافز رئيسي للإسراع في تحقيق السلام، فانسداد أفق السلام سيفجر العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على شاكلة تحاكي احتجاجات الربيع العربي، سواء في إطار انتفاضة جديدة، أو دوامة عنف وعنف مضاد من خلال فقدان الأمل بحل الدولتين وبروز واقع دولة واحدة يضطهد فيها الفلسطينيون، ما سيشعل ثورة شعبية تعبر عن الظلم التاريخي الذي لحق بهم. وبالتالي، هناك ضرورة حقيقية لحل النزاع على أساس رؤية الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، كاملة السيادة على أراضيها، قابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، استنادا إلى خطوط ما قبل يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

واضاف: "أعتقد أن وزير الخارجية جون كيري يعمل بشكل مكثف وأسلوب واقعي يبتعد عن الأضواء والضجيج الإعلامي ويركز على تقريب وجهات النظر، واقتراح حلول عملية للملفات الصعبة، خاصة أن إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة يعني الخوض في قضايا الحل النهائي مثل القدس، واللاجئين، والحدود، والأمن وغيرها، وهذه قضايا معقدة، بحاجة لحلول تاريخية وعملية تكفل قيام سلام عادل وشامل ومستدام للأجيال القادمة. ونحن نتطلع إلى دراسة ما يحمله وزير الخارجية الأميركي في زيارته الحالية للمنطقة".
وعن الدور الاردني، اكد مساهمة الاردن "بشكل فاعل في توفير أجواء إيجابية تساعد الفلسطينيين والإسرائيليين على العودة إلى المفاوضات المباشرة، والتقاط فرص السلام والبناء عليها قبل أن تتلاشى فرص حل الدولتين، بسبب تغير الواقع على الأرض، خاصة الاستيطان الذي يجمع العالم على أنه غير قانوني، والذي يبتلع أرض الدولة الفلسطينية المستقبلية، وهو العقبة الرئيسية في وجه السلام، ورؤية الدولتين". واضاف: "كما توفر مبادرة السلام العربية فرصة تاريخية على إسرائيل التقاطها قبل فوات الأوان لتحقيق السلام مع العالمين العربي والإسلامي. فما هو على الطاولة اليوم، قد يصبح فرصة ضائعة مستقبلا".

وفي تعقيب له على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السلبية الأخيرة حول الاتفاقية الأردنية الفلسطينية ومعارضة اسرائيل للدور الاردني في حماية المقدسات في القدس الشريف، اجاب العاهل الاردني: "لهذه الاتفاقية سياق تاريخي وقانوني، والهدف منها تحديث الإطار القانوني للرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، بما يتواءم مع الوضع القانوني الجديد للدولة الفلسطينية. الاتفاقية بالنسبة لي هي عنوان لمسؤولية دينية وأخلاقية وتاريخية أقوم بها كهاشمي، ورثتها عن جدي الشريف الحسين بن علي الذي قام بالإعمار الهاشمي الأول للحرم القدسي الشريف. كما أن تحقيق هذه المسؤولية لا يكون في الدخول في معارك إعلامية غير منتجة، وإنما بالعمل الحقيقي من أجل دعم صمود إخواننا المقدسيين على جميع الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والخدمية، والتعليمية.

وأيضا في توفير الحماية الدولية للقدس الشرقية بما تمثل من إرث حضاري وإنساني. وعدم السماح بالمساس بهويتها التاريخية وحرية العبادة من خلال فرض واقع جديد على الأرض يسعى إلى طمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس الشرقية. والجزء الأهم في هذه المعادلة هو دعم الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم نحو دولة فلسطينية مستقلة، والعمل في المحافل الدولية لتوجيه الضغط الدولي على إسرائيل ووضعها أمام مسؤولياتها كدولة محتلة. هذه هي مسؤولياتنا التاريخية، ولن يمنعنا أحد من القيام بها".