الدفاع المدني بغزة: انتشلنا جثامين 48 شهيدًا من داخل المستشفى المعمداني قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة الاحتلال يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين قرب بلدة مخماس وصول خمسة أسرى من قطاع غزة إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية منذ الحرب على غزة.. 85 ألف حالة الاحتلال يعتقل مواطنين من الخليل بعد توقيفهما قرب حوسان شركة لوفتهانزا الألمانية تحظر نقل الأسلحة إلى إسرائيل نجوم الفدائي يصنعون التاريخ: منتخب فلسطين يؤكد احقيته بالتواجد بين الثمانية الكبار بكأس العرب الاحتلال يقتحم بلدة أبو قش شمال رام الله إصابة طفل بشظايا رصاص الاحتلال في برقين غرب جنين إصابة شابين أحدهما جروحه خطيرة بجريمة إطلاق نار في الطيرة داخل أراضي الـ48 إصابة طفلين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما شرق نابلس شهيد وجريح برصاص جيش الاحتلال شرق قلقيلية إصابة شاب برصاص الاحتلال في بيت حنينا

الدفاع المدني بغزة: انتشلنا جثامين 48 شهيدًا من داخل المستشفى المعمداني

 بدأت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، الأحد، وبمشاركة أهال من القطاع، عملية انتشال جثامين فلسطينيين دفنوا عشوائيا داخل مستشفى "الأهلي العربي" (المعمداني) خلال حرب الإبادة، تمهيدا لنقلهم إلى مقابر رسمية.

وخلال عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية، اضطر آلاف المواطنين إلى دفن ذويهم في مقابر مؤقتة وجماعية، وفي ساحات المدارس والمستشفيات والشوارع، بسبب استحالة الوصول إلى المقابر الرسمية تحت القصف الإسرائيلي المكثف.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، خلال تصريحات صحفية رافقت عملية الانتشال: "بدأنا اليوم نقل جثامين شهدائنا من المواقع التي دفنوا فيها بشكل عشوائي خلال الحرب، نتيجة كثافة النيران التي حالت دون دفنهم في مقابر رسمية".

وأوضح أن العملية تتم بالتنسيق مع وزارة الصحة والطب الشرعي والجهات المختصة، مشيرا إلى أن الفرق المختصة ستعمل على نقل الجثامين من المستشفيات والشوارع والمقابر المنزلية إلى المدافن المعتمدة.

وأكد بصل أن العملية تتطلب إمكانات كبيرة "يفترض أن تكون متوفرة، لكن الاحتلال يمنع دخول الاحتياجات الأساسية، ومنها المختبرات الضرورية للتعرف على الجثامين مجهولة الهوية".

وأشار إلى أن غزة تشهد للمرة الأولى في القرن الحادي والعشرين وجود "مقبرة أرقام" لضحايا مجهولين، بفعل منع إسرائيل دخول أدوات فحص الحمض النووي والمعدات الحيوية اللازمة للتعرف على الجثامين.

وقال بصل: "فقدنا أحد زملائنا من عائلة الفيري، وكان يعمل في ملف نقل الشهداء، بعد إصابته بجرثومة أدت إلى وفاته خلال أسبوع".

ويعمل أفراد الدفاع المدني منذ بداية حرب الإبادة في بيئة صحية شديدة الخطورة، نتيجة انتشار الجثامين في أماكن مكشوفة وافتقار القطاع إلى معدات الوقاية وأدوات الفحص البيولوجي.

كما تسببت قيود الاحتلال ومنع دخول المستلزمات الطبية الأساسية في تعقيد مهام الطواقم، ما جعلهم عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى أثناء تنفيذ عمليات الانتشال ونقل الجثامين.

ودعا بصل إلى توفير المعدات والإمكانات اللازمة لحماية الطواقم العاملة من المخاطر الصحية.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عثرت الطواقم الطبية في أيار/ مايو 2024 على مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء، جرى انتشال عشرات الجثامين منها.

ووفق المكتب الإعلامي، فإن المقابر الجماعية تأتي "في إطار حرب الإبادة الجماعية والجريمة التاريخية التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي وأعدم خلالها قرابة 400 شهيد".

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأنهى الاتفاق حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أميركي في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية.