'التربية' تبحث سبل تفعيل نتائج امتحان 'تيمز' 2011
وكالة الحرية الاخبارية - بحث 25 مشاركا من المشرفين التربويين في تخصصات الرياضيات والعلوم واللغة العربية والتكنولوجيا، في لقاء تربوي عقدته وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، سبل تفعيل نتائج امتحان 'تيمز' 2011.
وأوضح مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي ثروت زيد أن هذا اللقاء يأتي في إطار الإفادة من نتائج الدراسة الدولية والاستعداد للمشاركة في الدراسة عام (2015)، لافتا إلى أن أهم ما يميز هذه الدراسة أنها تركز على البنية المعرفية من خلال ربطها في سياقات حياتية، وهي تشكل تحديا لطلبتنا، وكذلك قدرتهم على التحليل والتفسير العلمي.
وبين أهمية النهوض بالجانبين النظري المفاهيمي والتطبيقي، وضرورة امتلاك الطلبة للمهارات اللازمة التي يُستدل عليها من خلال السرعة والدقة والإتقان لإنجاز المهمة، مؤكدا ضرورة التركيز على أهمية تحديد السياقات التعليمية في مبحثي الرياضيات والعلوم للصفوف من (5-9) الأساسية.
وأضاف أن تكامل العمل يتطلب توظيف مبحثي اللغة العربية والتكنولوجيا في دعم المباحث المستهدفة في الدراسة الدولية بالاعتماد على اللغة السليمة المعبرة والصياغة الصحيحة للفقرات وتدريب الطلبة على فهم المقروء، وتوظيف التكنولوجيا في تبسيط المفاهيم وتوضيحها وربطها بالخبرات العملية للطلبة.
وبين أهمية رفع كفايات المعلم المهنية في عملية نقل التعلم من خلال سياقات وتطبيقات حياتية، إضافة إلى بناء نماذج فقرات تحاكي فقرات (TIMSS) باعتبار تقييم أداء الطلبة عاملا مهما في تحسين أدائهم.
وتضمن اللقاء تقسيم فرق عمل متخصصة في الرياضيات والعلوم ضمت مشرفين في تخصصات الرياضيات والعلوم (فيزياء، وكيمياء، وأحياء) إضافة إلى اللغة العربية والتكنولوجيا، حيث تمت مناقشة أمور عديدة أهمها الاطلاع على الفقرات المنشورة وربطها بتصنيفها وفق المستويات المعرفية، والاتفاق على وضع نماذج فقرات نماذج (TIMSS)، إضافة إلى ضرورة عقد ورشات عمل مركزية وأخرى على مستوى المديريات والعناقيد لنقل الخبرات إلى المعلمين في هذا المجال من خلال وضع خطة إجرائية واضحة للمتابعة والتقييم في جميع المراحل.
يذكر ان امتحان" تيمز" الذي يُجرى مرة كل أربع سنوات، لمعرفة مستوى العلم والعلوم لدى التلاميذ، كما يُتيحُ هذا البحث متابعة اتّجاهات التقدّم في المجالات العلمية في كلّ دولة على امتداد الزمن، وإجراء المقارنات بين الدول المختلفة.