الإرهاق يغلب الاحتياط في جيش الاحتلال: جنود يرفضون المشاركة في أي جولة مقبلة إصابات بالرصاص والاختناق خلال اقتحام "بيت فوريك" شرقي نابلس "الصحة العالمية": 50% من المرافق الصحية تعمل جزئياً في قطاع غزة جندي "إسرائيلي" يدهس شابًا أثناء صلاته قرب رام الله اليونيسيف: معاناة الأطفال في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار الاحتلال يصدر "أوامر إخلاء" لمربع سكني كامل شرق حي التفاح انتشال جثامين 25 شهيدا بينهم صحافية استُشهدوا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة الاحتلال يشق طريقاً استيطانياً جنوبي الخليل قطاع غزة يواجه أزمة وقود تهدد عمل المستشفيات والخدمات الصحية مسؤولون إسرائيليون: قد يكون هناك اضطرار لقبول إسرائيل مشاركة تركيا في القوة الدولية إسرائيل تحذر من التهديد الصاروخي الإيراني وتبحث خيار المواجهة الجيش الإسرائيلي يقرر تسمية عملياته العسكرية بحرب الإنبعاث انقطاع الكهرباء عن مستشفى العودة في مخيم النصيرات بسبب نفاد الوقود الهلال الأحمر: إصابة طفل برصاص الاحتلال شمال غرب القدس

المغاربة غاضبون من “ام بي سي” عقب خروج سلمى وملكة جمال امريكا تشجع عساف

وكالة الحرية الاخبارية - اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الشاجبة لـ “أم. بي. سي” التي اتهمت المحطة بالتلاعب بنتائج التصويت لمصلحة المشترك المصري.

واتهم عدد كبير من المصوّتين القناة بتحويل الأصوات التي تصل إلى عساف لصالح أحمد جمال. عند التصويت لعساف على رقمه 3، تأتي رسالة باسم أحمد جمال تشكر التصويت له في حين أنّ الرسالة الأوتوماتيكية يُفترض أن تأتي باسم محمد عساف. وفي أحيان أخرى، لا يتم احتساب التصويت ويُطلب إعادة التصويت مرة أخرى، حسب موقع “انا زهرة”.

زيأتي الرد عند محاولة التصويت في بعض الدول العربية بأنّ خطوط التصويت مغلقة “ويرجى المحاولة مرة أخرى”.

هذه الأمور أثارت حفيظة المصوتين، وخصوصاً لمحمد عساف الذي طالبوا “أم. بي. سي” بتوضيح ما يحصل وسبب ذهاب أصوات عساف إلى زميله أحمد جمال. وشن كثيرون هجوماً حاداً على البرنامج والمحطة عبر صفحتي البرنامج على “فيسبوك” و”تويتر”، متهمين القناة بالغش والتزوير وعدم المصداقية وسلب أموال الناس.
وكان خروج المغربية سلمى رشيد قد أثار نقمة المغاربة الذين يصوّتون لسلمى بكثافة، معتبرين أنّ بقاء زياد الذي كان متوقعاً خروجه جاء مجاملة للرئيس اللبناني ميشال سليمان.

الأخير غرّد أثناء حلقة الأداء يوم الجمعة بأنّه يشجع زياد خوري، مما قلب الموازين وأحرج المحطة التي لم تستطع أن تخذل الرئيس اللبناني، فاستبقت زياد مجاملة له وضحّت بسلمى، علماً أنّ زياد لا يحظى بشعبية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما أنّ عدد مشاهداته على يوتيوب لا يصل إلى ما بلغته سلمى أو حتى برواس. واعتبر المنتقدون أنّ المغاربة الذين دعموا محمد ريفي في “أكس فاكتور” وأوصلوه إلى اللقب، لا يمكن أن يخذلوا سلمى رشيد. ونشرت مجموعة من مشجّعي سلمى صورة لا يعرف كيف وصلت اليهم تظهر نتائج التصويت وكيف أنّ محمد عساف يحظى بأكبر نسبة تصويت تليه سلمى في حين أن زياد نال نسبة ضئيلة جداً. وأكّدت مصادر لـ “أنا زهرة” أن التصويت جاء بكثافة لزياد من اللبنانيين المقيمين في الخليج وليس من داخل لبنان.
ويبدو أنّ تغريدة الرئيس اللبناني قلبت الموازين وأدخلت الكثير من المفاجآت، وعلّق البعض ممازحاً أنه إذا استمرّ الرئيس اللبناني في التغريد، سيكون اللقب من نصيب زياد خوري.
ومع انتشار تلك الأخبار اليوم ودخول تغريدة الرئيس اللبناني على الخط، بات مطلوباً من “أم. بي. سي” توضيح الخطأ الذي حصل في التصويت لمحمد عساف، المرشح الأول للفوز باللقب.

الى ذلك حضرت ملكة جمال أمريكا السابقة اللبنانية ريما فقيه (التي تربطها علاقة صداقة بالسوبر ستار راغب علامة والموزّع الموسيقي حسن الشافعي) إلى استوديو “أراب أيدول” حلقة النتائج يوم السبت.

وعند سؤالها من قبل الصحافيين عن سبب حضورها قالت بأنها قدمت إلى الاستوديو لتشجيع المشارك الفلسطيني محمد عساف، إلى جانب كل المشاركين وخصوصاً اللبناني زياد خوري، وأنها وعائلتها من متابعي برنامج “اراب ايدول”، البرنامج الذي وحّد العالم العربي بمواهبه المحترفة.

وعمّا إذا كانت تنوي تقديم برنامج مماثل، قالت ريما: “أتمنى تقديم أي شيء له علاقة باراب ايدول…”.

وقالت مجلة “لها” أن ريما فقيه كان يبدو عليها القلق على محمد عساف أثناء إعلان نتيجته.