الاحتلال يفرض غرامات مالية على مركبات المواطنين في سلوان مستوطنون يقتحمون المغير شرق رام الله تقرير اسرائيلي: 58% من فلسطيني أراضي الـ48 تعاني انعدام أمن غذائي في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار: 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق خان يونس يمهد لإقامة دولة فلسطينية.. مشروع القرار الأمريكي يشعل غضب المتطرفين في إسرائيل فعالية مركزية لدعم مدارس البلدة القديمة في مدينة الخليل "الصحة العالمية": 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي تشييع جثمان الشهيد موسى في مخيم عسكر شرق نابلس تقديم لائحة اتهام ضد إسرائيلي بتهمة نقل معلومات إلى إيران الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت الاحتلال يواصل إغلاق يعبد لليوم العاشر على التوالي عراقجي: حق إيران في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض" الجيش الاسرائيلي يعترف باطلاق النار على قوات اليونيفيل بلبنان أمير سعودي لقناة اسرائيلية: التطبيع لن يكون دون اقامة دولة فلسطينية لليوم التاسع.. الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحام بلدة "يعبد" الفلسطينية

وزير المخابرات الإسرائيلي: الغلبة في الصراع السوري قد تكون للأسد

وكالة الحرية الاخبارية - قال وزير المخابرات الاسرائيلي اليوم الاثنين إن الغلبة في الصراع الدائر في سوريا منذ أكثر من عامين ربما كانت من نصيب الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية.

وعلى الرغم من أن أعضاء آخرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سرعان ما تنصلوا من هذا الرأي فإنه يعكس الصعوبات التي تواجه اسرائيل والدول الغربية في التكهن بمصير سوريا.
وسئل يوفال شتاينيتز وزير الشؤون الدولية والاستراتيجية والمخابرات خلال إفادة مع صحافيين اجانب عما إذا كانت النجاحات التي حققتها قوات الأسد في الآونة الأخيرة في مواجهة مقاتلي المعارضة إيذانا بانتصار الزعيم السوري فقال "كنت أفكر دائما في أن اليد العليا ربما كانت في النهاية للأسد بدعم قوي من إيران وحزب الله". وأضاف: "وأعتقد أن هذا ممكن وكنت أعتقد منذ فترة طويلة أن هذا ممكن".
وشتاينيتز ليس عضوا في الحكومة الأمنية المصغرة لكنه على علم بأحدث المعلومات المخابراتية وله كلمة مسموعة لدى نتنياهو. وقال إن حكومة الأسد "ربما لا تبقى فحسب بل وربما تستعيد أراضي" من مقاتلي المعارضة.
ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات بشأن احتمال انتصار الأسد مستشهدا بسياسة اسرائيل المعلنة في عدم التدخل في شؤون سوريا.
ولقيت تصريحات شتاينيتز فتورا لدى وزارتي الدفاع والخارجية.
وقال دبلوماسي اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه "هذا موقف شتاينيتز الشخصي بناء على ما بلغه من معلومات.. أو بالأحرى فلنقل معلومات خاطئة".
وقال مارك ريجيف الناطق باسم نتنياهو إن شتاينيتز كان يتحدث عن نفسه وإن الحكومة الاسرائيلية ليس لها موقف رسمي بشأن احتمالات مصير الأسد.
وفي حزيران (يونيو)2011 بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الانتفاضة السورية باحتجاجات سلمية توقع وزير الدفاع الاسرائيلي في ذلك الحين ايهود باراك سقوط الأسد "خلال أسابيع".
وبعد شهور وبعد تحول الانتفاضة إلى صراع مسلح قال مسؤول اسرائيلي رفيع إن باراك كان يحاول التعجيل بالأمر وتشجيع خصوم الأسد على الإسراع بالإطاحة به وهي نتيجة كانت تعتبرها اسرائيل حتمية في ذلك الوقت.
لكن حكومة نتنياهو الحالية تبدو أكثر حذرا نظرا للاستقرار الذي اتسمت به جبهة هضبة الجولان طوال 40 عاما من حكم عائلة الأسد.
ولا تريد اسرائيل حدوث فوضى في سوريا خاصة في ظل تقديراتها بأن واحدا من كل عشرة مقاتلين مناهضين للأسد من الإسلاميين المتشددين.
ويقول مسؤولون حكوميون أيضاً في أحاديث خاصة إنهم حثوا نظراءهم الغربيين على التفكير بحرص في أي مساعدات يقدمونها لمقاتلي المعارضة السوريين حتى لا تستخدم الأسلحة في نهاية الأمر ضد اسرائيل.
ونفذت اسرائيل ثلاث غارات جوية على الأقل على مواقع سورية وصفتها مصادر مخابراتية بأنها تضم أسلحة متقدمة كانت في طريقها إلى حزب الله. وأطلقت القوات الاسرائيلية في هضبة الجولان النيران أحيانا ردا على نيران سورية عند اشتعال معارك بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة قرب المنطقة.

وفي تلميح لتفوق القوة العسكرية الاسرائيلية قال شتاينيتز "من مصحلته (الأسد) ألا يستفزنا على نحو يدفعنا للتدخل".