جنرال إسرائيلي في الاحتياط: تل أبيب لن تحقّق أهدافها في لبنان دون هجوم واسع على بنى "حزب الله" التحتية هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 340 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم حزب الله: لا تفاوض مع "إسرائيل" وحصرية السلاح شأن لبناني الاحتلال يقتحم كفر قليل جنوب نابلس هيئة الأمم المتحدة للمرأة تنظم فعالية اليوم المفتوح لعام 2025 حول المرأة والسلام والأمن إسرائيل تعلن الحرب على ظاهرة التهريب من مصر شهيد في غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان الاحتلال يهدم منزلين مأهولين في قطنة شمال غرب القدس فلسطين والأردن توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الربط الكهربائي الإقليمي الرئيس يجتمع مع البابا ليو الرابع عشر وزير الداخلية يستقبل سفيرة سويسرا لدى دولة فلسطين واعدات فلسطين في مواجهة السعودية والعراق ضمن بطولة غرب آسيا إسرائيل تصعد غارتها على لبنان "التعليم العالي" تعلن عن منح دراسية في سنغافورة مسؤولون وخبراء يوصون بتبني استراتيجيات وطنية لترسيخ التربية الإعلامية في ظل الذكاء الاصطناعي

فرار قاتل السائق الفلسطيني عماد خوري من المستتشفى

وكالة الحرية الاخبارية -وكالات-فَرَّ قاتل السائق العربي عماد خوري، من مستشفى "شاعر ميناشيه" للأمراض النفسية، قرب الخضيرة، يوم امس الاربعاء.

وكان الاسرائيلي "أرنولد يزرائيلوف" هاجم بتاريخ 5 تشرين ثاني 2007، بسكين الشاب خوري، الذي كان يعمل سائقا لتاكسي عمومي بمدينة حيفا، وقال (القاتل) في إفادته بأنه أقدم على فعلته، بعد أن تأكد بأن الضحية عربي، من خلال الصليب الذي كان يعلقه في رقبته.

وعقب هذه الجريمة قررت محكمة حيفا بتاريخ 19 كانون اول من نفس العام، عدم إدانة القاتل، مبررة قرارها برأي طبي قدمه أطباء مستشفى "شاعر ميناشيه"، قال فيه اطباء المستشفى بأن القاتل "غير مؤهل للمحاكمة بسبب وضعه النفسي"، وعليه فانه غير مسؤول عن أفعاله.

ونقلت صحيفة "هآرتس" تعقيب المستشفى على عملية الفرار، حيث قالت المستشفى في بيان بأن "المرضى داخل الجناح الذي يتمتع باجراءات أمنية مشددة، يشاركون في أنشطة اجتماعية داخل المركز المجتمعي التابع للمستشفى، وذلك بعد إقرار الطاقم الطبي بمقدرتهم على القيام بذلك، وكان القاتل ضمن الذين حصلوا على موافقة الأطباء، للمشاركة بتلك الأنشطة".

وبعد اكتشاف فرار القاتل "يزرائيلوف"، قالت المستشفى: إنها أبلغت جميع الجهات المعنية، وأضافت: "المستشفى ليست سجنا، ونحن نتعامل مع جميع الذين يتعالجون كمرضى، بغض النظر عن أفعالهم".