اعتصــام تضامني مــع الأسرى المـرضى والإداريين والأردنيين المضربين بالخليل
وكالة الحرية الاخبارية - نظم نادي الأسير في محافظة الخليل، اليوم الاثنين، بالتعاون مع لجنة أهالي الأسرى ووزارة شؤون الأسرى اعتصاما أمام الصليب الأحمر الدولي تضامنا مع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ومع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير محمود أبو صالح الذي يعاني من ورم خبيث في الحنجرة.
وشارك في الاعتصام المئات من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام وذوو الأسير المريض أبو صالح وممثلو القوى الوطنية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية وأسرى محررون.
ورفع المشاركون فيه صور أبنائهم الأسرى والأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، ويافطات وشعارات طالبت بالإفراج عن الأسرى الأردنيين، وأخرى تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو صالح، وتطالب بالإفراج الفوري عنه حتى يتمكن من تلقي العلاج، وأخرى تطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المرضى.
وأشار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار، إلى وجود 26 أسيرا أردنيا في سجون الاحتلال، ستة منهم من أصحاب المؤبدات وهم: عبد الله البرغوثي 76 مؤبدا صاحب أعلى حكم في تاريخ القضية الفلسطينية، ومرعي أبو سعيدة 11 مؤبدا، ومنير مرعي 5 مؤبدات، وهشام الكعبي 4 مؤبدات، ومحمد الريماوي مؤبد، وهاني خمايسة مؤبدان، إضافة إلى مجموعة أخرى محكومة بعشرات السنين.
وحذر، من التدهور الخطير في الوضع الصحي للأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام والذين دخلوا أسبوعهم الرابع في الإضراب المفتوح عن الطعام في ظل إجراءات عقابية وعزل انفرادي طال معظم الأسرى المضربين للضغط عليهم لإنهاء إضرابهم.
من جانبه، طالب مدير وزارة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة بأوسع مشاركة شعبية وجماهيرية لنصرة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام معتبرا إياهم جزءا أصيلا من تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.
وناشد رئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي، عائلات الأسرى في المحافظة بالمشاركة في فعاليات التضامن لما لها من أهمية ولما تشكله من رافعة معنوية لصمود الأسرى وإبقاء قضيتهم حيه.
كما ردد المشاركون في نهاية الاعتصام الهتافات الوطنية المشيدة بصمود الأسرى، مطالبين الصليب الأحمر بالعمل العاجل والسريع لإنقاذهم من سياسة الاحتلال الإجرامية بحقهم، وأعربت أمهات الأسرى أثناء مخاطبتهن رئيسة بعثة الصليب الأحمر الدولي في جنوب الضفة باتريشيا اسكلونا عن قلقهن على حياة أبنائهن المرضى والمضربين عن الطعام، وطالبن بإرسال أطباء لمعرفة حقيقية وضعهم الصحي وطمأنتهن على أوضاعهم.