مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يصيب شابا بالرصاص في بلدة الرام استشهاد عامل فلسطيني واعتقال أربعة آخرين من الخليل ونابلس بإحدى ورش البناء بالقدس المحتلة نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة … القاضية: اخفض صوتك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,515 والإصابات إلى 111,941 منذ بدء العدوان "حملة": أكثر من 12 مليون منشور تحريضي ضد الفلسطينيين باللغة العبرية العام الماضي هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو أطباء بلا حدود" تطالب الاحتلال بالتوقف عن استخدام مساعدات غزة "أداة حرب" الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ51 على التوالي إصابة شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين محافظ سلطة النقد يلتقي وزير الأشغال العامة والإسكان جولة مفاوضات جديدة لوقف اطلاق النار تبدأ اليوم الاحتلال يُصدر قرارا بتحويل بؤرة استعمارية إلى مستعمرة جنوب الخليل جنين: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيدة أبو غالي إلى مثواها الأخير شهادات قاسية لمعتقلي غزة عن ظروف الاعتقال

رفع الضرائب يُكسِب إسرائيل 1.24 مليار دولار

وكالة الحرية الاخبارية -  أظهرت بيانات وأرقام صادرة عن مصلحة الضرائب الإسرائيلية أن نسبة 1٪ المضافة إلى ضريبة القيمة المضافة أو المشتريات، لتصبح 18٪، ستعود على خزينة إسرائيل بمبلغ يصل إلى 4.6 مليار شيكل أي ما يعادل 1.240 مليار دولار أمريكي.

واعتبرت المصلحة أن أهم عنصر سيوفر أموالاً لسد موازنة عجز البلاد للسنة المالية 2013-2014 ستكون إيرادات الزيادة في الضريبة، على الرغم من وعودات خرجت بها وزارة المالية بعدم رفعها مطلقاً، إلا أنها المرة الثانية التي ترفع فيها إسرائيل ضريبة القيمة المضافة خلال عام.
ويقول الباحث في الشؤون الإسرائيلية برهوم جرايسي: "إن وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية تتمثل في تحقيق التكامل بين المواطن والدولة لخفض العجز في موازنتها، مجسّداً برفع الضرائب، بينما يرى المجتمع أن إسرائيل تنفق أموالاً طائلة على مشاريع لا تزيدهم إلا خوفاً وفقراً كالحروب والاتفاقيات العسكرية.
وأصبح قرار رفع الضرائب في إسرائيل ساري المفعول اعتباراً من يوم أمس الأحد، بعد أن كان مقرراً في الثامن والعشرين من شهر أيار، إلا أن التأجيل جاء لتجنب بعض الإرباكات المحاسبية لكل من الوزارة والشركات والمواطنين.
وخرجت أصوات إسرائيلية عقب القرار، ترفض مساواة الأغنياء والفقراء في دفع نسبة واحدة من الضرائب، لأن الزيادة ستضرب الفقراء أكثر من الأغنياء، مشيرين إلى ضرورة إعفاء السلع الأساسية، وفرضها على السلع التكميلية فقط، الأمر الذي يتفق معه الباحث جرايسي، الذي ينظر بعين القلق إزاء هذا الارتفاع، والذي برأيه سيفقر الفقراء أكثر، ويرفع الأغنياء، وسيؤدي إلى اختفاء الطبقة الوسطى من المجتمع الإسرائيلي، وظهور بيئة غير متوازنة.
وبحسب موقع "جلوبس" العبري، فإنه في الوقت الحالي، تقوم إسرائيل بتطبيق ضريبة القيمة المضافة على جميع السلع والخدمات، باستثناء الفواكه والخضروات، التي كانت معفاة وما زالت لأسباب تاريخية.
ويعتبر الإعفاء واحدة من أكبر التشوهات الضريبية في إسرائيل، ويستفيد منها في الغالب مزارعو وتجار التجزئة. وفي حال تم إلغاء القرار، كما سعت وزارة المالية للقيام به منذ سنوات، فإنه سيولد إيرادات للخزينة تتجاوز 2.5 مليار شيكل سنوياً أي نحو 675 مليون دولار أمريكي.
وفي تعليقه على الإعفاء، يشير جرايسي إلى أن إلغاء قرار إعفاء الخضار والفواكه، سيؤدي إلى تدهور الزراعة في إسرائيل، والتي تشكل من الناتج المحلي ما نسبته 20٪، كما ستضر بالفقراء الذي يعتمدون على الخضروات في طعامهم أكثر من اللحوم.