الأسيرات يرجعن وجبات الطعام احتجاجا على الإهمال الطبي

وكالة الحرية الاخبارية - أفاد محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية، اليوم السبت، بأن الأسيرات في سجن الشارون وعددهن 14، قمن بإعادة وجبات الطعام احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لزميلتهن لينا جربوني (34 عاما).

ولينا الجربوني هي أقدم الأسيرات بالسجون محكومة 18 عاما منذ عام 2002 وهي من سكان عرابة البطوف.
وأفادت الأسيرة منى قعدان لمحامي الوزارة، أن حالة جربوني الصحية تسوء، وهي بحاجة إلى علاج وإجراء عملية جراحية بسبب معاناتها من آلام حادة في المرارة.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، قالت قعدان إن الأسيرات سيصعدن من خطوات الاحتجاج في حال لم تتلق الأسيرة لينا جربوني العلاج اللازم.
وقالت قعدان، إن الأسيرة لينا تعاني إضافة إلى التهابات بالمرارة من مضاعفات صحية أخرى كالصداع الدائم وانتفاخ في القدمين وتحتاج إلى عملية جراحية كما قرر الأطباء ذلك، إلا أن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح واكتفى أطباء السجن بتقديم الحبوب المسكنة لها.
وفي سياق متصل أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام أيمن حمدان (30 عاما) ومحمد الريماوي، صعب للغاية.
وقالت محامية الوزارة حنان الخطيب، 'إن الأسير حمدان أصيب بهزال شديد وتعب وإرهاق ودوخة بشكل مستمر ولا يستطيع الوقوف ويرفض تناول المدعمات الطبية'.
ويذكر أن حمدان اعتقل يوم 22/8/2012 وصدر أمر اعتقال إداري بحقه لمدة 6 أشهر، وتم تمديد اعتقاله الإداري مرة أخرى لمدة 6 أشهر أخرى، وجرى عزله في ظروف صعبة في زنازين سجن عوفر ثم نقل بعدها إلى مستشفى سجن الرملة.
ومن جانب، آخر أفادت المحامية الخطيب، أن الأسير محمد الريماوي المحكوم بالمؤبد منذ عام 2001، ويخوض إضرابا عن الطعام من 2/5/2013 يمر بوضع صحي صعب في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي.

وقالت، إن الريماوي يعاني من التهابات حادة في الرئة، وأن خلايا الرئة تموت بالتدريج، وأن هذا المرض أصيب به بسبب إعطائه أدوية خاطئة قبل 4 سنوات، وأبلغه الأطباء بعد إجراء فحوصات لعينات من الرئة أنه مصاب بمرض حمى البحر المتوسط.