14 نائبا أميركيا يضغطون للإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل إصابة طفلين برصاص الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل حالة الطقس: ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة حتى السبت الاحتلال يفجر أجزاء من منزل في قلقيلية الاحتلال يدمر البنية التحتية في بلدة قباطية جنوب جنين ويدفع بتعزيزات عسكرية الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة برهم يبحث مع مسؤولين قطريين سبل دعم قطاع التعليم في قطاع غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يصيب شابا بالرصاص في بلدة الرام استشهاد عامل فلسطيني واعتقال أربعة آخرين من الخليل ونابلس بإحدى ورش البناء بالقدس المحتلة نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة … القاضية: اخفض صوتك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,515 والإصابات إلى 111,941 منذ بدء العدوان "حملة": أكثر من 12 مليون منشور تحريضي ضد الفلسطينيين باللغة العبرية العام الماضي هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو أطباء بلا حدود" تطالب سلطات الاحتلال بالتوقف عن استخدام مساعدات غزة "أداة حرب"

افتتاح البيت الآمن لحماية النساء المعنفات بعد إعادة تأهيله في أريحا

وكالة الحرية الاخبارية -  افتتح محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، اليوم الخميس، في مدينة أريحا، البيت الآمن لحماية النساء المعنفات، بعد إعادة تأهيله.

وقالت المصري إن وزارة الشؤون الاجتماعية، ومن خلال الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف الاستراتيجي وجملة من القوانين التي تقدمت بها، حظيت بتشجيع ودعم الرئاسة والحكومة لتوفير الرعاية الاجتماعية لشرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني، منوهة للدور المعول على هذا البيت في توفير الرعاية والحماية للفتاة أو المرأة المعنفة، مشيرة إلى التعاون والشراكة مع المحافظين والشرطة والمراكز والمؤسسات ذات العلاقة.

من جانبه، أكد الفتياني أن أجهزة الدولة حريصة على توفير الأمن والحماية لكل فئات وشرائح المجتمع، والعمل على سيادة القانون، مؤكدا استعداد المحافظة لدعم وحماية البيت الآمن.
بدورها، أكدت مدير عام مركز المرأة مها أبو دية حرص المركز ومتابعته لافتتاح هذا البيت الذي بدأت فكرته عام 2006 وتعثر لفترة من الوقت، مؤكدة أن جهد المتطوعات والمؤمنين بالفكرة وتعاون الوزارة والمحافظة والشرطة، ووزارة الصحة، ومجلس الوزراء، إلى جانب النرويج واستراليا، ساهم بإعادة الافتتاح والتأهيل.

وبينت أن البيت الآمن يوفر منذ اللحظة الأولى لاستقبال الفتاة أو المرأة المعنفة، المبيت والخدمات الصحية والنفسية والاستشارة القانونية، ومن ثم يعمل مع الشركاء على تفهم الحالة ودراستها من كل الجوانب، وإيجاد الحلول وفق النصوص القانونية، بما يضمن الحقوق للجميع.

ويشار إلى أن إعادة تأهيل البيت الآمن جرت بالتعاون مع مركز المرأة الفلسطيني للإرشاد القانوني، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ومحافظة أريحا والأغوار، بدعم من مجلس الوزراء، واستراليا، والنرويج، وبالشراكة مع الشرطة ووزارة الصحة.