مركزية “فتح” تجتمع غدا برئاسة الرئيس خمسة شهداء في قصف الاحتلال لمنزل بمخيم النصيرات الاحتلال يحتجز 8 شبان شمال رام الله بريطانيا تعرب عن قلها العميق بشأن مقتل الناشطة الأميركية برصاص إسرائيلي بالضفة قوى ومؤسسات رام الله تدعو إلى فتح تحقيق دولي بجريمة استشهاد المتضامنة الأميركية اللجنة الأولمبية تهنئ الفريق الرجوب بحصول اتحاد الكرة على عضوية المستوى الفضي مستعمرون يهاجمون بلدة بيتا جنوب نابلس ثلاثة شهداء في غارة للاحتلال على مركبة إطفاء جنوب لبنان إصابة شابين برصاص الاحتلال في قلقيلية الأونروا: 200 مدرسة في قطاع غزة تم إغلاقها منذ أكتوبر الماضي الاحتلال يشل الحركة في البلدة القديمة من مدينة الخليل محدث: نصف مليون إسرائيلي يتظاهرون في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو مستعمرون يكسرون 12 شجرة زيتون في دير استيا الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في القدس مخرجة أميركية يهودية تندد في مهرجان البندقية بالإبادة الإسرائيلية في غزة

وزير يمني يتوجه إلى عمله بدراجة هوائية

وكالة الحرية الاخبارية - أصبح وزير يمني مثار دهشة عدد من اليمنيين، إذ يتوجه يومياً إلى رئاسة الوزراء بدراجة هوائية في الوقت الذي يدخل زملاؤه الوزراء بسياراتهم الفخمة.

وزير الدولة حسن شرف الدين والذي يعتبر أصغر وزير في حكومة الوفاق اليمنية ومحسوب على حزب الحق اليمني، قال ان «الدولة المدنية تبدأ من تطبيق المسؤول الرفيع للقوانين والنظام،حتى يطبق القانون المواطن العادي، وان ما يقوم به كمسؤول رفيع في الدولة اليمنية،من اعمال ليست مألوفة لدى المواطن اليمني وهي ليست لأجل الشهرة أو التظاهر بالطيبة والتواضع، ولكن هي واجب ديني ووطني وانساني، فالتقرب من الناس، ومزاولة الأعمال التي يعملونها، تشجعهم على الاعتزاز بها، وعلى ضخ مزيد من النشاط، وتطبيق النظام والقانون».

وقام الوزير اليمني وزير الدولة حسن شرف الدين، بارتداء «سترة» رجل المرور، والقيام بعمله، لأكثر من ساعة، ما أثار دهشة زملائه الوزراء، وكل من عرفه من أبناء اليمن وغيرهم.

وحسب مصادر يمنية فإن هذه ليست المرة الأولى التي يخرج فيها الوزير اليمني شرف الدين، عن المألوف للوزراء اليمنيين، فهو يقوم يوميا بمباشرة عمله في رئاسة الوزراء اليمنية، عبر دراجة هوائية، حيث يدخل ويخرج من البوابة الفخمة بها، كما هو حال السيارات الفخمة لزملائه، كما انه أعاد الشهر الماضي لخزينة الدولة مبلغاً وقدره (سبعمئة وسبعة وستون ألفاً وخمسمئة ريال)، وذلك من إجمالي المبلغ المسلم له والبالغ مليون ريال يمني كبدل سفر لزيارة.