عروس اسرائيلية تؤدي طقوساً دينية برفقة زميلاتها على احد أبواب الأقصى
وكالة الحرية الاخبارية - قال شهود عيان ان متدينة يهودية ادت وهي تسير برفقة زميلات لها في سوق القطانين، طقوسا دينية عند باب القطانين –أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وأفاد الشهود بأن هذه اليهودية "العروس" وصلت برفقة عدد من المتدينات الى سوق القطانين وصعدت حتى وصلت الى باب الأقصى"القطانين"، وكانت ترتدي البدلة البيضاء وتضع الطرحة على وجهها، ولدى وصولها الباب قامت برفع الطرحة وأدت طقوسا خاصة بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف الشهود ان وصول اليهودية المتدينة كان بالتزامن مع صلاة العصر في المسجد الأقصى، حيث كان السوق خاليا من التجار.
بدوره قال الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية ان هذه سابقة، وتأتي ضمن المحاولات الإسرائيلية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى.
من جهته قال الشيخ ناجح بكيرات مدير المسجد الأقصى: "ان مثل هذه الأعمال تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تشجع على اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتدنيس قدسيته، وهذه الأفعال يجب أن تأخذ بعين الاعتبار".
وأضاف ان الحجيج للأقصى، أو مباركة الزواج –كما حصل امس - ، أو اداء الطقوس التلمودية على أبوابه، كلها مسميات تدل على ان الحكومة الاسرائيلية اطلقت العنان للجمهور الاسرائيلي المتطرف، لاستفزاز المسلمين.
ودعا بكيرات الى التصدي لمثل هذه الأفعال التي تحاول اسرائيل من خلالها اعطاء شرعية لها في المسجد الأقصى، وهذا مخالف للقوانين الدولية، فهو مكان لعبادة المسلمين وحدهم، ولا يجوز سرقة قدسيته واسلاميته.
ولفت الى ان الجهات المتطرفة تحاول الوصول الى الأقصى بعدة طرق، منها باب المغاربة، وباب الحديد "رباط الكرد"، وباب القطانين الذي يعتبر الأقرب الى قبة الصخرة، ويوجد في سوق وليس في حي سكني، مما يسهل الوصول اليه واداء الطقوس الخاصة فيه، مشيرا الى انه تم اداء طقوس دينية خاصة عند باب القطانين عدة مرات ، وقال :" ان اسرائيل تحاول توسعة مساحة الصلاة لليهود".
وقال الشيخ بكيرات ان كل دعوات الاقتحام للمسجد الأقصى هي مخالفة لتعاليم الدين اليهودي، وكل ما يجري اليوم هو ليس فتاوى دينية انما فتاوى واجتهادات تحريضية".