الميمي يدعو لإدراج بند خاص بالدول المتأثرة بالاحتلال والصراعات في الاستراتيجية الإقليمية للمياه
شارك رئيس سلطة المياه، زياد الميمي، اليوم الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم)، في الجلسة رفيعة المستوى للمؤتمر الإقليمي السادس للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وزراء وخبراء وممثلين عن مؤسسات دولية وإقليمية عاملة في قطاع المياه.
وأكد الميمي، في كلمته، ضرورة أن تتضمن الاستراتيجية الإقليمية للاستثمار في قطاع المياه بنداً خاصاً بالدول التي تعاني من الصراعات والاحتلال، في إطار مناقشة توصيات مجموعة العمل المختصة بتطوير آليات الاستثمار والتمويل في قطاع المياه لدول إقليم المتوسط.
وأشار إلى التحديات المعقدة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في إدارة قطاعي المياه والصرف الصحي نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية خلال العدوان الأخير على غزة، ما تسبب بأزمة إنسانية وبيئية خانقة، إذ لا تتجاوز حصة الفرد من المياه في بعض المناطق 30 لتراً يومياً، وتنخفض أكثر في فترات الأزمات.
وأوضح الميمي أن القيود الإسرائيلية المفروضة على تنفيذ مشاريع المياه في مناطق (ج) تعيق جهود الحكومة الفلسطينية في تطوير هذا القطاع الحيوي، داعياً إلى تعزيز آليات التمويل والاستثمار من خلال تخصيص أدوات دعم خاصة بالدول المتأثرة بالنزاعات مثل فلسطين وسوريا ولبنان، لضمان استدامة خدمات المياه وتحسين إدارتها.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس سلطة المياه إلى إدراج توصيات دولة فلسطين ضمن جدول أعمال الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط المقرر عقده في روما عام 2026، مؤكداً أن تبني هذه التوصيات يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن المائي للدول المتأثرة بالنزاعات.