اسرائيل تعود لاستخدام القناصه لتفريق المظاهرات الفلسطينية

وكالة الحرية الاخبارية - عاد الجيش الاسرائيلي لتطبيق سياسته القديمة الحديثة باستخدام وحدات القناصة لتفريق التظاهرات الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضي بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" شرق مدينة رام الله ما تسبب في اصابة 5 شبان فلسطينيين.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاحد فقد استخدم الجيش وحدة القناصة في تفريق تظاهرة فلسطينية الخميس الماضي بالقرب من مستوطنة "بيت أيل" وقام جنود وحدة القناصة باطلاق النار الدقيق باتجاه المتظاهرين ما أدى الى وقوع 5 اصابات في صفوف المتظاهرين.

وأضاف الموقع ان الجنود نفذوا تعليمات قائدهم باطلاق النار الدقيق نحو المتظاهرين، مبررين ذلك بتقدم الشبان الفلسطينيين نحو المستوطنة، وبعد ان استنفذ الجيش الوسائل العادية لتفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وكذلك الرصاص الحي التحذيري.

وأعتبر موقع الصحيفة ان اللجوء لسياسة القنص من قبل الجيش الاسرائيلي في هذه التظاهرة يعتبر عودة لسياسة قديمة كان الجيش يستخدمها في تفريق التظاهرات في الضفة الغربية، وهذا ما يعتبر انتقال لمرحلة أعلى في تفريق التظاهرات الفلسطينية.

يشار أنه خرجت عدة دعوات مؤخرا لتغيير سياسة الجيش في التعامل مع التظاهرات الفلسطينية من قبل أعضاء كنيست اسرائيليين، مبررين ذلك لشعور جنود الاحتلال بالمهانة والذل أثناء تفريقهم للتظاهرات بسبب القيود المفروضة عليهم، وقد يكون لاستخدام القناصة نهاية الأسبوع الماضي استجابة لهذه الدعوات.