ليفني تستبعد التوصل إلى تسوية سياسية مع حماس
وكالة الحرية الاخبارية - استبعدت وزيرة العدل الإسرائيلي ومسئولة ملف المفاوضات تسيبي ليفني، التوصل إلى تسوية سياسية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت إذاعة الاحتلال إن ليفني كانت ترد على ما قاله أمس الجمعة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور واشنطن من أنه لا سلام بدون مشاركة حماس في المفاوضات.
وأوضحت ليفني في سياق حديث لإذاعة جيش الاحتلال أن حماس تمثل فكرا أيديولوجيا إسلاميا يرفض الاعتراف بحق "إسرائيل" في الوجود ويدعم "العنف" .
وأكدت ليفني أن السلام يصب في مصلحة الولايات المتحدة و"إسرائيل" والجانب الفلسطيني.
وكان أردوغان قال أمس الجمعة إن مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين لن تكون ممكنة الا اذا حصلت المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح أردوغان في كلمة القاها في مركز بحوث بواشنطن : " يجب أن نتوصل إلى وحدة بين فتح وحماس، وإذا لم نتوصل إلى هذه المصالحة فاني لا اعتقد أن حلا سينبثق من المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية".
وأضاف في كلمته امام مركز بروكينغز على هامش زيارته الرسمية لواشنطن "فيما يتعلق بتركيا، اعتقد أن بامكاننا تحقيق الكثير لأنه بإمكاننا التحدث مع حماس، وبإمكاننا التحدث مع فتح (...). نريدهم ان يلتقوا، ان يتفاهموا".
وذكر أردوغان الحضور بمحادثة سابقة مع مبعوث اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط توني بلير قال رئيس الوزراء التركي فيها أن "على حماس ان تكون حول الطاولة لينبثق السلام في الشرق الاوسط".
وأبدى أردوغان الخميس خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، رغبته في زيارة قطاع غزة وايضا الضفة الغربية في حزيران/يونيو.