إسرائيل قصفت سوريا بالأسلحة النووية .
وكالة الحرية الاخبارية - قال خبراء ومحللون عسكريون بأن الغارة الاسرائيلية الأخيرة التي شنّت على العاصمة السورية دمشق استخدم فيها قنابل نووية ، وليس أسلحة تقليدية ، حيث تم استخدام قنبلة الملاجئ المحصنة تحت الارض .
وأضاف الخبراء بأن الهجوم لم يكن على أسلحة مرسلة لحزب الله ، خاصة وأنه كان بإمكان إسرائيل ضرب شحنات الأسلحة وهي في طريقها إلى لبنان ، وليس ضربها في دمشق وهي مخبئة تحت الأرض .
هذا ورغم الصواريخ التي تنهمر من الطائرات الاسرائيلية على الجيش السوري ، وما تقوم به الثورة السورية من مهاجمة لجيش بلادها ، فلازال الجيش السوري صامداً حتى اليوم ، وعدد ضحاياه أقل بكثير مما كان متوقع ، وما قاله الخبراء وكأن دولة ما أخبرت القيادة السورية بهذا الهجوم قبل دقائق فقط .
الخبير الألماني جيم ستون قال أنه وبعد تحليل دقيق للغارة الأخيرة ، تبين له أن سوريا تعرضت لهجوم نووي من قبل إسرائيل ، بينما قامت طائرات أميركية بإلقاء قنبلة مضادة للتحصينات ، وكان هذا تجربة لما قد تستعمله ضد إيران فيما بعد، وهذه القنبلة هي آخر ما نتج عن تحالف بوش / تشيني.
وأضاف أنه وبعد مقارنة التسجيلات مع الاختبارات تبينَ أن حجم القنبلة التي تمّ إلقاؤها على دمشق هو 37000 رطل أي 17000 كغ، وهي من نوع Massive Ordnance Penetrator وتسمى MUTTER ALLER BOMBEN أم كل القنابل MOAB، والتي تم تطويرها من قبل شركة بوينج Boing لاستخدامها ضد منشآت تحت الأرض في إيران ، وقال بأن القصف جرى بقنبلة لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة الأمريكية .
وقال ستون أنه وبالعودة لشريط الفيديو وبعد استخدام التحليل التصويري وأجهزة التحسس ، يلاحظ أنه في ذروة الإنفجار تصاب جميع أجهزة استشعار الصورة ويطغى اللون الأبيض عليها، حتى في الظل وعلى الأرض يصبح كل شيء أبيض، وتكون درجة سطوع الانفجار ثلاثة أضعاف سطوع الشمس في يوم مشرق وحار ، فإذا قارنا مع قنبلة هيروشيما، نلاحظ تشابه الصورة، مع الاختلاف بحجم القنبلة، وبكون اليورانيوم الذي استخدمته إسرائيل منضب، أي يقتصر ضرره على محيط 3,8 كلم.
وأضاف أيضاً بأن كل ما قالته وسائل الإعلام كان غير صحيح ، هم لم يقصفوا أسلحة ذاهبة لحزب الله، وإلا ما هذه السخافة أن يستخدموا أم القنابل أو اليورانيوم المنضب، لماذا لم يستخدموا الأسلحة التقليدية التي تفي بالغرض؟!!