ترامب أمام الكنيست: السلام أصبح واقعا يمكن البناء عليه إسبانيا تقدّم 2 مليون يورو لدعم رواتب الموظفين والمتقاعدين الفلسطينيين الميمي يدعو لإدراج بند خاص بالدول المتأثرة بالاحتلال والصراعات في الاستراتيجية الإقليمية للمياه الاحتلال يعيق تنقّل المواطنين شرق قلقيلية برئاسة السيسي وترامب.. انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام من مصر عشرات الإصابات في اقتحام الاحتلال لبلدة بيت كاحل ترامب: الحرب في غزة انتهت والمساعدات بدأت في التدفق.. مرحلة إعادة بناء القطاع قد تكون الأصعب استشهاد مواطن بنيران الاحتلال في خان يونس النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة الفلسطينية منتخب الرأس الأخضر يتأهل للمونديال لأول مرة في تاريخه الرئاسة المصرية في ختام قمة شرم الشيخ: سنواصل العمل لتحقيق السلام العادل والشامل شاهين تعود جرحى من قطاع غزة يتلقون العلاج في مستشفيين باليونان 200 قتيل منذ مطلع العام: مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في وادي عارة قوات الاحتلال تصيب شابا بالرصاص وتعتقله في العيسوية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة

بعد اختطاف 7 جنود في سيناء....استنفار عسكري على الحدود المصرية - الفلسطينة

وكالة الحرية الاخبارية - شددت قوات الجيش المصري المنتشرة على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، صباح اليوم من اجراءاتها الأمنية، بعد اختطاف 7 من جنودها فجر اليوم.

وقال شهود عيان من أهالي مدينة "رفح" المصرية "إن انتشاراً مكثف للجيش شوهد على الطرق والأكمنة القريبة من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة" وكذلك في منطقة الأنفاق الحدودية في رفح الواقعة بين سيناء وقطاع غزة.

وأضافوا أن وحدات سرية من عناصر الامن بلباس مدني انتشرت. أيضاً في المنطقة، وذلك خشية على ما يبدو من تهريب الجنود المخطوفين الى قطاع غزة عبر انفاق رفح.

ومن جهة ثانية، عززّت قوات الشرطة في قطاع غزة من قبضتها الأمنية، حيث أكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة في جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر أن وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس المقالة في القطاع، شددت من حراساتها على منطقة الأنفاق، تحسباً لتهريب الجنود للقطاع.

واستبعدت المصادر، إمكانية نقل الجنود لقطاع غزة، نظراً لوجود حملة تفتيش مشددة تقودها الشرطة، منذ عدة أيام على الأنفاق، ووجود سيطرة كاملة عليها، بحسب قولها.

وكان مسلحون مجهولون - يرجح أنهم أهالي سجناء - اختطفوا بعد منتصف اللية الماضية 7 جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء المصرية واقتادوهم الى منطقة مجهولة.

وقال مصدر أمني إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتي أجرة  تم ايقافهما أثناء سيرهما على طريق دولي يربط مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند منطقة "الوادي الأخضر" شرق مدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون الى  جهة غير معلومة.

وأشار المصدر الى أن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد أخر من ركاب الحافلتين، "ما يعني أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط"، مشيراً الى أن الجنود كانوا في طريقهم الى مدينة العريش قادمين من رفح.

ووفقا للمصدر نفسه، فإنه "بعد نحو 3 ساعات من حادث الاختطاف، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من معرفة هوية الخاطفين وتبين أنهم من ذوي سجناء تمت إدانتهم في أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش، وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقي مدني مصرعه كما قتل 5  افراد الشرطة.

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية في 22 ابريل/نيسان الماضي، بتأجيل إعادة محاكمة ثلاثة من المتهمين  في هذه القضية إلى 27 مايو/ايار المقبل. وسبق وأن أصدرت المحكمة بحقهم فى سبتمبر/أيلول 2012  احكام غيابية بالإعدام والمؤبد. وقررت المحكمة إعادة المحاكمة بناء على طلب الدفاع بإعادة محاكمة المتهمين الثلاثة لوجود أدلة جديدة في القضية وشهود جدد.

وكان الحكم السابق للمحكمة قضى بإعدام 14 من المتهمين وبالسجن المؤبد بحق 6 آخرين.

وأعقب الحادث تشديدات أمنية وشوهدت قوات من الجيش والشرطة تكثف من مراقبتها للمسافرين على الطريق الدولى العريش رفح.