جولة مفاوضات جديدة لوقف اطلاق النار تبدأ اليوم الاحتلال يُصدر قرارا بتحويل بؤرة استعمارية إلى مستعمرة جنوب الخليل جنين: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيدة أبو غالي إلى مثواها الأخير شهادات قاسية لمعتقلي غزة عن ظروف الاعتقال إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع لبنان الرئيس: ما ورد على لسان أولمرت بأننا أضعنا فرصة التوقيع على خارطة سلام غير صحيح الاحتلال يقتحم قريتي بورين وسالم في محافظة نابلس ترامب: لن يُطرد أي فلسطيني من غزة مناطق عازلة تمتد من غزة إلى لبنان وسوريا: تغيير دراماتيكي على الحدود ألمانيا تدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها حيال المساعدات الإنسانية لغزة 65 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في "الأقصى" محافظة القدس: استشهاد عامل فلسطيني متأثرا بإصابته عقب ملاحقته من قوات الاحتلال في القدس المحتلة تقدم طفيف في المفاوضات..الوسطاء قدموا عرضا لتنفيذ خطوة صغيرة إصابة مواطنين عقب رشق مستعمرين مركبات المواطنين بالحجارة قرب سلفيت محدث:اعتداءات للمستوطنين وإصابة مستوطن بإطلاق نار قرب سلفيت

بعد اختطاف 7 جنود في سيناء....استنفار عسكري على الحدود المصرية - الفلسطينة

وكالة الحرية الاخبارية - شددت قوات الجيش المصري المنتشرة على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، صباح اليوم من اجراءاتها الأمنية، بعد اختطاف 7 من جنودها فجر اليوم.

وقال شهود عيان من أهالي مدينة "رفح" المصرية "إن انتشاراً مكثف للجيش شوهد على الطرق والأكمنة القريبة من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة" وكذلك في منطقة الأنفاق الحدودية في رفح الواقعة بين سيناء وقطاع غزة.

وأضافوا أن وحدات سرية من عناصر الامن بلباس مدني انتشرت. أيضاً في المنطقة، وذلك خشية على ما يبدو من تهريب الجنود المخطوفين الى قطاع غزة عبر انفاق رفح.

ومن جهة ثانية، عززّت قوات الشرطة في قطاع غزة من قبضتها الأمنية، حيث أكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة في جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر أن وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس المقالة في القطاع، شددت من حراساتها على منطقة الأنفاق، تحسباً لتهريب الجنود للقطاع.

واستبعدت المصادر، إمكانية نقل الجنود لقطاع غزة، نظراً لوجود حملة تفتيش مشددة تقودها الشرطة، منذ عدة أيام على الأنفاق، ووجود سيطرة كاملة عليها، بحسب قولها.

وكان مسلحون مجهولون - يرجح أنهم أهالي سجناء - اختطفوا بعد منتصف اللية الماضية 7 جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء المصرية واقتادوهم الى منطقة مجهولة.

وقال مصدر أمني إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتي أجرة  تم ايقافهما أثناء سيرهما على طريق دولي يربط مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند منطقة "الوادي الأخضر" شرق مدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون الى  جهة غير معلومة.

وأشار المصدر الى أن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد أخر من ركاب الحافلتين، "ما يعني أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط"، مشيراً الى أن الجنود كانوا في طريقهم الى مدينة العريش قادمين من رفح.

ووفقا للمصدر نفسه، فإنه "بعد نحو 3 ساعات من حادث الاختطاف، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من معرفة هوية الخاطفين وتبين أنهم من ذوي سجناء تمت إدانتهم في أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش، وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقي مدني مصرعه كما قتل 5  افراد الشرطة.

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية في 22 ابريل/نيسان الماضي، بتأجيل إعادة محاكمة ثلاثة من المتهمين  في هذه القضية إلى 27 مايو/ايار المقبل. وسبق وأن أصدرت المحكمة بحقهم فى سبتمبر/أيلول 2012  احكام غيابية بالإعدام والمؤبد. وقررت المحكمة إعادة المحاكمة بناء على طلب الدفاع بإعادة محاكمة المتهمين الثلاثة لوجود أدلة جديدة في القضية وشهود جدد.

وكان الحكم السابق للمحكمة قضى بإعدام 14 من المتهمين وبالسجن المؤبد بحق 6 آخرين.

وأعقب الحادث تشديدات أمنية وشوهدت قوات من الجيش والشرطة تكثف من مراقبتها للمسافرين على الطريق الدولى العريش رفح.