باسم يوسف:"برنامجي مجرد ظاهرة وستنتهي عاجلا أم آجلاٍٍٍ
وكالة الحرية الاخبارية - أكد الإعلامي الساخر باسم يوسف، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، أنه متيقن من تراجع شعبيته في الفترة القادمة لإنه مجرد ظاهرة ستنتهي عاجلا أم آجلا.
واصطحب باسم لميس، معه في ستوديو «البرنامج» ليكشف لها عن سر الصنعة، والتي بدأها بغرفة البحث والتي يجلس بها العديد من الشباب المتحمس على أجهزة الكمبيوتر للبحث عن الأخبار أو الفيديوهات أو الأحاديث والخطابات التي سيتناولها «البرنامج»، على أن يقوموا بتلخيص اللقطات الهامة على الورق.
وبحسب موقع في الفن، كشف باسم عن ورشة عمله المكونة من أيمن وخالد منصور وشادي ألفونس وآخرين، الذين يحولون ملخصات فريق البحث إلى نص مكتوب بعد إجراء العديد من جلسات العصف الذهني فيما بينهم .
وأكد باسم أنهم يستبعدون العديد من الأفكار بسبب سخافتها، كما أنهم يحاولون التنويع في قالب البرنامج من فيديوهات وأغاني واستعراضات أو إعلانات واسكتشات.
وكانت أمتع لحظات لميس في جولتها بالبرنامج غرفة الإكسسوارات، والتي يحتفظ فيها باسم بكل الملابس والإكسسوارات التي استخدمها في الحلقات السابقة مثل قبعة الرئيس محمد مرسي في باكستان، ورغيف الخبز العملاق.
ولفت باسم إلى أن «البرنامج» لا مجال فيه للارتجال، فكل شيء يكون مكتوبا ومعد له مسبقا، كما أنه يقوم بعمل «بروفة» قبل دخول الجمهور المسرح بساعة، لكي يطمئن أن كل شيء سيسير على ما يرام.
وفيما يخص اقتناع باسم أن برنامجه إلى زوال في يوم من الأيام، فسر قائلا: "بالخارج تعتبر هذه البرامج صناعة لذلك لا تنتهي أبدا، أما في مصر الأمر مجرد محاولات فردية وستنتهي."
وأضاف: "أعتقد أن أعداد المشاهدين ستتناقص مع كل مرة أعبر فيها عن وجهة نظر لا تتماشى مع رأي المشاهد، ففي مصر الناس يعتبرونك صديقهم طالما تتفق مع رأيهم".
وفيما يخص ابنته أعرب باسم عن رغبته في أن تعيش وتترعرع بمصر، إلا أنه أبدى تحفظه على سلوك الشارع مع الفتيات والمرأة بشكل عام، معتبرا أن المجتمع المصري لا يحترم المرأة وهذه بداية الانحدار.
وفي النهاية اختتم باسم حديثه: "أتمنى أن يستمر برنامجي وتستمر الإعلانات التي أجلبها لقناة CBC، كما أتمنى أن يتعامل الناس مع البرنامج في حجمه الطبيعي، نحن نقدم شيئا مختلفا، لكن في نفس الوقت لن نغير الكون أو الثورة."