الاحتلال يصيب شابا بالرصاص في بلدة الرام استشهاد عامل فلسطيني واعتقال أربعة آخرين من الخليل ونابلس بإحدى ورش البناء بالقدس المحتلة نتنياهو يفقد أعصابه في المحكمة … القاضية: اخفض صوتك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,515 والإصابات إلى 111,941 منذ بدء العدوان "حملة": أكثر من 12 مليون منشور تحريضي ضد الفلسطينيين باللغة العبرية العام الماضي هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن مجدو أطباء بلا حدود" تطالب الاحتلال بالتوقف عن استخدام مساعدات غزة "أداة حرب" الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ51 على التوالي إصابة شاب برصاص الاحتلال في مدينة جنين محافظ سلطة النقد يلتقي وزير الأشغال العامة والإسكان جولة مفاوضات جديدة لوقف اطلاق النار تبدأ اليوم الاحتلال يُصدر قرارا بتحويل بؤرة استعمارية إلى مستعمرة جنوب الخليل جنين: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيدة أبو غالي إلى مثواها الأخير شهادات قاسية لمعتقلي غزة عن ظروف الاعتقال إسرائيل تسعى لتطبيع العلاقات مع لبنان

تنديد دولي بالسياسات الاسرائيلية التي "فاقمت الفقر" في القدس الشرقية

وكالة الحرية الاخبارية -  قالت الامم المتحدة في تقرير نشر الخميس إن "سياسات الفصل" الإسرائيلية ادت الى تفشي الفقر في القدس الشرقية خلال السنوات الاخيرة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) في بيان إن "الاقتصاد في القدس الشرقية ليس مدمجا لا في الاقتصاد الفلسطيني ولا في الاقتصاد الاسرائيلي".
واضاف البيان ""الفقر يرتفع بشكل منظم بين السكان الفلسطينيين في القدس منذ عشر سنوات واستمر عزل المدينة عن باقي الاراضي الفلسطينية في الازدياد منذ الانتفاضة الثانية وبناء جدار الفصل الاسرائيلي".
وتقول المنظمة إن 82% من الاطفال الفلسطينيين في القدس الشرقية كانوا يعيشون في فقر عام 2010 مقابل 45% من الاطفال الاسرائيليين في نفس المنطقة.
ووفقا للتقرير، تسبب الجدار الاسرائيلي العازل في خسائر مباشرة على الاقتصاد في القدس الشرقية منذ بدء بنائه في العام 2003 تقدر باكثر من مليار دولار.
وتؤكد اسرائيل إن الجدار العازل ضروري لأسباب أمنية، ولكن بناءه واجه ادانة دولية واسعة لأنه اقتطع مساحة كبيرة من الضفة الغربية وتسبب في تفريق اسر وابعاد مزارعين عن اراضيهم.
ووفقا لتقرير الامم المتحدة، فإن انتشار الفقر بين القاطنين في القدس الشرقية لا يرجع فقط إلى سياسات العزل الاسرائيلية، وأن مما يسهم فيه هو أن القاطنين في القدس الشرقية لهم وضع قانوني مختلف عن وضع الاسرائيليين، فهم يعانون من سلسلة عقبات وخصوصا في ما يتعلق بالسكن والتوظيف والضريبة.
وأضاف التقرير أن "هناك الكثير مما يمكن ان يساعد على تخطي تأثير سياسة الفصل" مثل مراجعة انظمة الضرائب او تقديم الخدمات".
وتابع التقرير قائلا إن "الشروط الحقيقية المسبقة للتنمية الدائمة" بالنسبة لفلسطينيين القدس الشرقية هي "نهاية الاستيطان والاحتلال للقدس الشرقية".
ومنذ حرب حزيران/يونيو 1967 ضمت اسرائيل واحتلت القدس الشرقية التي تقطنها اغلبية عربية ولكن المجتمع الدولي لم يعترف بهذا القرار.