فياض يحذر من تدهور الأوضاع جراء اعتداءات المستوطنين

وكالة الحرية الاخبارية -  استنكر  القائم بإعمال الحكومة الفلسطينية سلام فياض أعمال العنف والعربدة التي قام بها المستوطنون يوم أمس الأربعاء في القدس المحتلة، واقتحامهم باحات المسجد الأقصى والاعتداء على أهلنا في المدينة المحتلة بحماية جيش الاحتلال.

وحمل فياض خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة يوم أوروبا في رام الله بعد ظهر اليوم الخميس حكومة الاحتلال المسؤولية القانونية والسياسية عن هذه الاعتداءات، وعن التحريض العنصري السافر الذي كان جليا في دعوات المستوطنين لقتل العرب.

واعتبر أن التصعيد الخطير الذي تشهده القدس وباقي أرضنا المحتلة منذ عام 1967، يشكل استفزازاً للمشاعر الوطنية والدينية وتؤجج التوتر، وينذر بتدهور خطير للأوضاع الميدانية.

وأكد فياض على مسؤولية المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الاعتداءات وإلزام "إسرائيل" بوقف كافة انتهاكاتها ضد الحقوق الوطنية والأساسية لشعبنا، بما في ذلك الحق في حرية العبادة.

وأشار إلى أن مصداقية وجدية الجهود السياسية المبذولة حالياً تتوقف بصورة جوهرية على مدى قدرتها في إلزام "إسرائيل" بوقف جميع انتهاكاتها ضد شعبنا وحقوقه وعدم المس بمقدساته، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل عن أرضنا المحتلة منذ عام 1967، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره وتجسيد سيادته الوطنية على أرض دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.