الرئيس: مستعدون للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل
قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إننا مستعدون للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد سيادته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم الاثنين، أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به اليونان، بمساندة الاتحاد الأوروبي، في تعزيز فرص السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.
وشدد الرئيس على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تقويض مؤسساتنا الوطنية وتدمير حل الدولتين من خلال التوسع الاستيطاني وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن أموالنا المحتجزة، ووقف الاعتداءات على مقدساتنا المسيحية والإسلامية.
وأكد سيادته ضرورة التنفيذ العاجل لخطة الرئيس ترمب، وقرار مجلس الأمن رقم (2803)، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان التدفق الفوري للمساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومواد إيواء، ومنع التهجير، والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الوطنية من تحمّل مسؤولياتها كاملة، إلى جانب تسريع جهود إعادة الإعمار.
وقال: إن هذه الزيارة الهامة تعكس عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين، مؤكدا ما يربطنا من قيم مشتركة في إطار الجوار بالبحر الأبيض المتوسط والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الرئيس عن الشكر والتقدير لليونان على مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وعلى التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل والشامل وفق رؤية حل الدولتين، مثمنا مساعداتها الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
فيما يلي نص كلمة الرئيس:
دولة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس،
يسعدني أن أرحّب بكم ضيفاً عزيزاً على فلسطين، في هذه الزيارة الهامة التي تعكس عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بلدينا وشعبينا الصديقين، مؤكدين ما يربطنا من قيم مشتركة في إطار الجوار بالبحر الأبيض المتوسط والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لليونان على مواقفها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وعلى التزامها الثابت بتحقيق السلام العادل والشامل وفق رؤية حل الدولتين، كما نثمّن عاليًا مساعداتها الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
ونود أن نطلعكم على آخر المستجدات لنؤكد في هذا الصدد ضرورة التنفيذ العاجل لخطة الرئيس ترمب وقرار مجلس الأمن رقم (2803)، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان التدفق الفوري للمساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومواد إيواء، ومنع التهجير، والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية الوطنية من تحمّل مسؤولياتها كاملة، إلى جانب تسريع جهود إعادة الإعمار.
ونجدد التأكيد على أهمية الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تقويض مؤسساتنا الوطنية وتدمير حل الدولتين من خلال التوسع الاستيطاني وإرهاب المستوطنين، والإفراج عن أموالنا المحتجزة، ووقف الاعتداءات على مقدساتنا المسيحية والإسلامية.
ونجدد استعداد دولة فلسطين للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مؤكدين في الوقت ذاته أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به اليونان، بمساندة الاتحاد الأوروبي، في تعزيز فرص السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.
شكرا لكم