الإدارة الأمريكية تريد التخلي عن نزع سلاح غزة والدخول في المرحلة الثانية
وصلت المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة إلى طريق مسدود. وتدرس إدارة ترامب التخلي عن نزع السلاح من القطاع والانتقال مباشرةً إلى إعادة إعماره.
والسبب الرئيسي، بحسب المواقع العبرية هو صعوبة حشد الولايات المتحدة لقوة دولية لدخول قطاع غزة لتهدئة الأوضاع . تُفضل إدارة ترامب ، في الوقت الحالي، تجاوز مرحلة نزع السلاح والانتقال مباشرةً إلى مرحلة إعادة إعمار "غزة الجديدة"، وهي المنطقة الواقعة داخل الخط الأصفر والتي تنوي إعادة اعمارها أولاً.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية بوجود خلافات جوهرية في الرأي بين تل أبيب وواشنطن حول كيفية المضي قدمًا من هنا.
وتقول مصادر مطلعة على المحادثات: "إننا نقترب من طريق مسدود". والسبب: أن الأمريكيين يواجهون صعوبة في تشكيل القوة الدولية التي يُفترض أن تكون مسؤولة عن نزع السلاح من القطاع. وتريد إدارة ترامب تجاوز هذه المرحلة، والانتقال مباشرةً إلى مسألة إعادة إعمار القطاع.
وصرح مصدر عسكري إسرائيلي بأن هذا الترتيب غير مقبول لدى إسرائيل: "لا إعادة إعمار قبل نزع السلاح، فهو يتعارض مع خطة ترامب، ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح".
وأضاف المصدر الأمني: "الأمريكيون غير قادرين على تشكيل قوة أجنبية، لذا فهم يسعون إلى حلول مؤقتة، وهو أمر غير مقبول حاليًا بالنسبة لإسرائيل".
وصرح المسؤول للقناة 13 بأن "هذا الوضع المؤقت هو الأسوأ على الإطلاق. وقد تعززت قوة حماس في الأسابيع الأخيرة منذ انتهاء الحرب.