49 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال شهيد في غارة للاحتلال على جنوب لبنان فيفيان عليص تمنح فلسطين أول ذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للشباب الرئيس يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية شهيد في غارة للاحتلال استهدفت مركبة شرق لبنان أربعة انفجارات تهز غزة إثر نسف الاحتلال مباني سكنية في الزيتون والشجاعية إسرائيل تسمح لحماس بدخول منطقة "الخط الأصفر" برفقة الصليب الأحمر للبحث عن جثث الاسرى الموساد يزعم كشف "مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية" 4 إصابات برصاص الاحتلال في محيط مخيم الأمعري الاحتلال يعتدي على مواطن في الأغوار بعد احتجازه وزيرة التنمية الاجتماعية تؤكد مواصلة دعم المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" شمال شرق الخليل الاحتلال يواصل إغلاق مدخل ديراستيا ويعتدي على المواطنين الاحتلال يحرق منزلا بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل على طولكرم قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر مالك

الموساد يزعم كشف "مخطط إيراني ضد أهداف إسرائيلية"

اتهم جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) الحرس الثوري الإيراني بالوقوف وراء محاولات هجمات على أهداف يهودية وإسرائيلية في دول عدة خلال عامي 2024 و2025.

وذكر الموساد بالاسم ضابطا في الحرس الثوري يدعى سردار عمار، قال إنه وراء هذا المخطط.

ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي باسم الموساد نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن سردار عمار، الذي يعمل تحت إمرة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، أشرف على "شبكة عمليات سرية، حاولت تنفيذ هجمات في أستراليا واليونان وألمانيا".

 

وزعم البيان إن الشبكة اعتمدت أسلوب "الإرهاب بلا بصمات إيرانية"، من خلال "تجنيد أجانب واستخدام مجرمين واتصالات مشفرة"، مضيفا أن "جهودا استخبارية مشتركة مع شركاء دوليين أدت إلى إحباط عشرات المخططات وإنقاذ أرواح عديدة"

وأوضح الموساد أن التحقيقات أظهرت أن هذه الشبكة كانت "مسؤولة مباشرة عن محاولات الهجوم التي تم كشفها في السنوات الأخيرة"، واستهدفت "إسرائيليين ويهودا داخل إسرائيل وخارجها"، مشيرا إلى أن العمليات أحبطت بعد كشف المخطط واعتقال عدد من المتورطين.

 

 

وحسب صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فقد أشار الموساد إلى أزمة دبلوماسية بين طهران وعدد من الدول الغربية، قال إنها مرتبطة بكشف هذه الشبكة.

وفي أغسطس الماضي، طردت أستراليا السفير الإيراني أحمد صادقي وأعلنت نيتها تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، بعدما كشفت معلومات استخباراتية تورط طهران في "هجمات معادية للسامية" في ملبورن وسيدني، وهو ما نفاه السفير الإيراني قبيل مغادرته البلاد.

وفي ألمانيا، استدعت برلين في يوليو السفير الإيراني مجيد نيلي أحمد آبادي بعد اعتقال مواطن دنماركي، بتهمة مراقبة مواقع يهودية وإسرائيلية في برلين لصالح الإيرانية، محذرة من أن هذه الأنشطة قد تكون تحضيرا لهجمات .

 

ووصف الموساد تحركات إيران بأنها "جزء من حملة ممتدة منذ سنوات تهدف إلى الانتقام من إسرائيل عبر استهداف مدنيين في الخارج مع الحفاظ على الإنكار الرسمي"، مؤكدا أن الكشف الأخير "جرد طهران من قدرتها على الإنكار وفرض عليها كلفة دبلوماسية باهظة".

وأشار البيان إلى أن "اليونان شهدت نمطا مشابها من العمليات، إذ اعتقلت الشرطة في عام 2024 إيرانيين وأفغانا بتهمة تنفيذ هجمات حرق استهدفت فندقا مملوكا لإسرائيليين وكنيسا في أثينا"، بينما "وجهت السلطات عام 2023 تهما إلى باكستانيين اثنين بتورطهما في مخطط إيراني لاستهداف مواقع يهودية في العاصمة اليونانية".