النيابة العامة والشرطة تباشران الإجراءات القانونية بواقعة وفاة مواطن في جنين إيطاليا وألمانيا تدعوان إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل الشتاء مجلس الوزراء يدعو إلى تسريع الاستجابة الدولية للإغاثة العاجلة في قطاع غزة الاحتلال يدمر بركتي مياه شرق مدينة أريحا الاحتلال يوزّع منشورات تطالب بخفض صوت الأذان في عزبة رأس طيرة جنوب قلقيلية مصر ترحب باعتماد الأمم المتحدة قرارين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني اسطفان سلامة يؤدي اليمين القانونية أمام الرئيس وزيرا للمالية والتخطيط الاحتلال يستولي على 531 دونماً من أراضي جنين بأوامر عسكرية جديدة مؤسسات الأسرى: 9300 أسير ومعتقل في سجون الاحتلال "موسم إنفلونزا قاسٍ": الصحة الإسرائيلية توصي بارتداء الكمامات للفئات المعرّضة للخطر الاحتلال يسلّم 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل مأهولة في بلدة بروقين غرب سلفيت شهيد في غارة للاحتلال على لبنان السعودية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة في الضفة تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الاحتلال يقرر هدم مزيدٍ من المنازل في مخيم نور شمس بطولكرم

مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة

حذر مسؤول في منظمة “هيومانيتي آند إنكلوجن” للإغاثة من أن تطهير قطاع غزة من الذخائر غير المنفجرة سيستغرق ما بين 20 و30 عامًا، واصفًا القطاع بأنه أصبح حقل ألغام مفتوح بعد عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

أظهرت بيانات للأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصًا قتلوا وأُصيب المئات جراء مخلفات الحرب، فيما تؤكد منظمات الإغاثة أن الأعداد الحقيقية أعلى بكثير. وأعاد وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة الأمل بإطلاق مهمة ضخمة لإزالة الذخائر والأنقاض التي تُقدّر بالملايين من الأطنان.

وقال نيك أور، خبير إزالة المتفجرات في المنظمة، إن إزالة الأنقاض بالكامل “أمر مستحيل” لأنها مدفونة في أعماق الأرض، مضيفًا:

“سنظل نعثر على هذه المخلفات لأجيال مقبلة، كما حدث في المدن البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية”.

 

وأوضح أور أن إزالة الذخائر من سطح الأرض فقط قد تستغرق جيلاً كاملًا، أي ما بين 20 و30 عامًا، معتبرًا أن ذلك لن يحل سوى جزء صغير من المشكلة الأكبر.

 

وأشار إلى أن منظمات الإغاثة لم تحصل بعد على تصريح شامل من إسرائيل لبدء عمليات الإزالة أو استيراد المعدات اللازمة لذلك، فيما لم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق (COGAT) على طلب التعليق.

 

وأضاف أن الوحدة الإسرائيلية تمنع دخول المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى غزة، لخشيتها من إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية، مشيرًا إلى أنه يسعى للحصول على إذن لاستيراد معدات لحرق القنابل بدل تفجيرها لتفادي المخاوف من إعادة استخدامها.

وأعرب أور عن دعمه لتشكيل قوة أمنية مؤقتة — كما تنص خطة وقف إطلاق النار ذات النقاط العشرين — لتأمين المناطق وتمكين العاملين في المجال الإنساني من أداء مهامهم، مشددًا على أن “أي مستقبل لغزة يبدأ ببيئة آمنة للعاملين الإنسانيين وللسكان على حد سواء”.