"الكنيست" تصوت اليوم على مشروع "قانون ضم الضفة" انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لقطف الزيتون في بيت لحم قرار مرتقب للعدل الدولية بشأن منع إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة الاحتلال يعتقل 45 مواطنا على الأقل من الضفة الائتلاف يؤجل التصويت على القوانين باستثناء مشروع الضم قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على حي الشيخ جراح بالقدس فانس: نعيش أياما مصيرية.. ونتنياهو يقول طرحنا رؤية جديدة لليوم التالي "الأونروا": إسرائيل تنفّذ عمليات تدمير في شمال الضفة وتجبر الفلسطينيين على النزوح القسري محافظة القدس تحذر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفر إسرائيل للأنفاق الرئيس يفتتح فعاليات المنتدى الوطني العاشر "الإبداع من الوطن إلى العالم" حسين الشيخ وماجد فرج في القاهرة لبحث ترتيبات ما بعد حرب غزة وزيرة المرأة ومدير منظمة العمل الدولية في القدس يبحثان سبل التعاون لدعم النساء العاملات انطلاق فعاليات المنتدى الوطني العاشر "الإبداع من الوطن إلى العالم" الصحة بغزة تتسلم جثامين 30 شهيدا مجهول الهوية مخاوف في إسرائيل بعد عبور مقاتلات صينية لمصر متخفية

محافظة القدس تحذر من انهيار أجزاء من المسجد الأقصى جراء حفر إسرائيل للأنفاق

حذرت محافظة القدس من مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأعمال الحفرية حول المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة من القدس.

وحذر مستشار محافظة القدس، معروف الرفاعي، في حديثه مع "وفا" من استمرار الأعمال الإسرائيلية القديمة الجديدة بالحفريات أسفل المسجد الأقصى المبارك، خاصة حفر أنفاق تربط بين عدد من المواقع الاستعمارية، في إطار مخطط لتهويد المعالم التاريخية والإسلامية في القدس القديمة يتعارض مع الشرائع والقوانين.

وأوضح أن هذه الأنفاق تربط بين ما تسميه سلطات الاحتلال "مدينة داود" مرورا بممرات أُنشئت على شكل حوائط حجرية، خاصة أن معظم هذه الأنفاق كانت في الأصل ممرات مائية تاريخية جرى تجفيفها وتحويلها إلى أنفاق ومتاحف وكنس يهودية، ومنها نفق تاريخي كان يُعرف باسم "سوق الجبانة"، حيث حوله إلى مسار سياحي يهودي، وهو ما يهدد البنية التحتية أسفل المسجد الأقصى.

وتحدث الرفاعي، أن "الحفريات قد تُسبب تدمير بعض المعالم الفلسطينية، مثل المنازل الأثرية والمدارس العتيقة، وكذلك التأثير في التربة تحت المسجد الأقصى، ما يهدد استقرار الأساسات، قائلا: "الحفريات تفتقر إلى المنهجية العلمية وتعد انتهاكا لقانون الوضع القائم بما يؤكد أنها ذات أهداف سياسية بحتة".

وأكد أن الأنفاق تسعى إلى فرض السيطرة الإسرائيلية على المقدّسات في القدس، في خطوة تثير القلق على مستقبل المدينة المقدسة وهويتها الفلسطينية، وهي جزء من مشروع سياسي طويل الأمد يهدف إلى تهويد المدينة القديمة وتغيير معالمها.

ولفت إلى أن الحفريات الإسرائيلية تركز على تدمير المعالم الدينية، بما في ذلك أسوار المسجد الأقصى والمناطق المحيطة به، في محاولة لفرض سيطرة إسرائيل على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبينا أن إسرائيل تهدم المعالم القائمة وتغير الموقع بشكل يتوافق مع الرواية الإسرائيلية.

وتنفذ هذه الحفريات بشكل سري أو شبه سري، بعيدا عن أي رقابة دولية، وتؤثر في أسس المسجد الأقصى ومعالمه التاريخية، وتهدد بتقويض استقراره المعماري، في مسعى تهويدي إلى إثبات أن "القدس مدينة يهودية".