"جثامين بلا ملامح".. الدفعة الأخيرة من الجثامين هي الأصعب ودفن 120 مجهولاً المجلس الدولي للزيتون يطالب بمحاسبة إسرائيل لاعتداءاتها على شجرة الزيتون تظاهرة في عرابة تنديدا باستفحال جرائم القتل وتقاعس الشرطة الإسرائيلية أريحا: ورشة عمل حول تعزيز السلم الأهلي والأمن المجتمعي جريح في غارة إسرائيلية على مركبة جنوب لبنان مستوطنان يعتديان على أصحاب المحال التجارية والاحتلال يعتقل أربعة مواطنين في القدس مستوطنون يقتحمون بورين ويتما جنوب نابلس مهرجان الزيتون الوطني في بيت لحم يحتفل بيوبيله الفضي إصابة 3 مواطنات جراء اعتداء مستوطنين عليهن في قرية تل الاحتلال يقتحم قرية المغير شمال شرق رام الله قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يعرقل دخول المساعدات ويُعمّق الكارثة الإنسانية في القطاع الاحتلال يقتحم بلدة سلواد شمال شرق رام الله الأغوار الشمالية: الاحتلال يقتحم مسكنا في خربة الحديدية روبيو: على حماس إلقاء السلاح حتى تتمكن غزة من بناء مستقبل أفضل

محافظة القدس: اقتحام مئات المستعمرين للأقصى في "عيد العُرش" استمرار لنهج الاحتلال في التهويد والسيطرة

اعتبرت محافظة القدس أن اقتحام نحو ألف مستعمر للمسجد الأقصى المبارك اليوم الثلاثاء، في أول أيام "عيد العُرش" لدى اليهود، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، يشكّل استمراراً متصاعداً في النهج الإسرائيلي الهادف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد وتكريس السيطرة عليه، في انتهاكٍ فاضحٍ للوضع التاريخي والقانوني القائم.

وأكدت المحافظة في بيان صدر عنها، مساء اليوم، أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن مخططٍ استعماري منظّم تقوده جماعات "الهيكل" المتطرفة، بدعمٍ مباشر من حكومة الاحتلال اليمينية التي تتبنّى فكر هذه الجماعات وتوفّر لها الغطاء السياسي والقانوني، من خلال إقرار منظومة من القوانين والتعليمات والإجراءات الميدانية الاحتلالية التي تضاعف وتشرعن الاقتحامات وتُكرّس السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت أن قوات الاحتلال حولت البلدة القديمة ومحيط المسجد إلى ثكنة عسكرية.

وأشارت محافظة القدس إلى أن شرطة الاحتلال أعلنت مسبقاً عن السماح لست مجموعات من المستعمرين باقتحام المسجد الأقصى دفعة واحدة كل عشر دقائق، في خطوةٍ غير مسبوقة تعبّر عن سياسة ممنهجة لتكثيف أعداد المقتحمين، وهو ما يشكّل تصعيداً خطيراً في مساعي فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وأضافت المحافظة، أن المستعمرين أدّوا طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية أمام قبة الصخرة المشرفة، وحملوا القرابين النباتية (سعف النخيل وأغصان الصفصاف وثمار الأترج) عند بابي الملك فيصل والمجلس، في مشهدٍ يعكس حجم الانتهاك والتطاول على حرمة المكان المقدّس، ومحاولة تحويل المسجد الأقصى إلى مسرحٍ لطقوسٍ توراتية، ضمن مسعى واضح لتهويده وتغيير معالمه الدينية والتاريخية.

وحذّرت محافظة القدس، من خطورة هذه الممارسات التي تستغل المناسبات الدينية اليهودية لتصعيد الاعتداءات على المقدسيين والمقدسات الإسلامية، عبر فرض القيود والعقوبات الجماعية على المواطنين، وإغلاق الحواجز ومنع المصلين من الدخول للأقصى والتضييق عليهم، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستعمرين.

ودعت المحافظة المجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة، والأمتين العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة بحق المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً بجميع ساحاته ومعالمه.