أكثر من 26 ألف مواطن ومواطنة وزائر تنقلوا عبر معبر الكرامة خلال الأسبوع الماضي وصول جثامين 15 شهيداً من غزة كانت محتجزة لدى الاحتلال الاحتلال يغلق حاجز برطعة العسكري أمام حركة المواطنين إصابة مسعفين وصحفيين في هجوم لمستعمرين في بيتا إصابة مواطن وأربعة متضامنين أجانب جراء اعتداء مستعمرين عليهم في بورين النيابة والشرطة تباشران إجراءاتهما القانونية في واقعة العثور على جثة شاب شرق نابلس ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69,169 شهيدا و170,685 مصابا تقرير: الضفة تقف على أعتاب موجة غير مسبوقة من النشاط الاستيطاني مستوطنون يقطعون أشجار زيتون في دير جرير شرق رام الله شهيد بقصف الاحتلال شرق مخيم البريج مسؤول إسرائيلي: المساعدات لغزة ستخضع لإشراف مشترك مع الولايات المتحدة مصر تطالب بالانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة شهيد وأربع إصابات في قصف جنوب لبنان سوريا: توغل إسرائيلي في المشيرفة بريف القنيطر قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا في الخضر جنوب بيت لحم

الاحتلال يعترض 40 قاربا من "أسطول الصمود" ويعتقل نشطاء دوليين على متنها

أعلن منظمو "أسطول الصمود"، بعد ظهر اليوم الخميس، أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعترضت 40 قاربا من أصل 44، كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن مهمة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، وإيصال مساعدات إنسانية، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ نحو عامين.

وأظهرت فيديوهات نشرها منظمو الأسطول، اقتحام قوات الاحتلال مدججة بالسلاح سفنا في المياه الدولية، واعتقال الناشطين المتواجدين على متنها.

ولا تتوفر معلومة عن إجمالي الناشطين المعتقلين، لكن أنقرة أعلنت اعتقال 24 مواطنًا تركيًا، فيما تحدثت كولومبيا عن اعتقال اثنين من رعاياها، وأعلنت الكويت اعتقال عدد من رعاياها، كما أعلنت روما اعتقال 22 إيطاليًا.

وقالت وزارة خارجية الاحتلال إنه سيتم ترحيل المعتقلين إلى أوروبا، دون الكشف عن مصير السفن والمساعدات الإنسانية التي تم الاستيلاء عليها واقتيادها إلى ميناء أسدود.

وذكر ناشطون في الأسطول، أن سفينتين على الأقل تواصلان طريقهما إلى قطاع غزة، رغم اعتراض قوات الاحتلال لمعظم قوارب الأسطول.

وأدانت عدة دول الهجوم الإسرائيلي على الأسطول في المياه الدولية.

وزارة الخارجية التركية وصفت في بيان الاعتداء الإسرائيلي بـ"العمل الإرهابي"، الذي "يعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر".

وأضافت أنه يشكل انتهاكا صارخا للقانوني الدولي، لا سيما وأنه يستهدف مدنيين يتحركون لغايات سلمية دون استخدام العنف.

بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل إلى ضمان سلامة المشاركين في "أسطول الصمود".

وقال بارو عبر "إكس"، إن الأسطول المتجه إلى غزة يتعرض لعمليات تفتيش ومصادرة من السلطات الإسرائيلية.

ودعا السلطات الإسرائيلية إلى "ضمان سلامة المشاركين، وضمان حق الحماية القنصلية، والسماح لهم بالعودة إلى فرنسا في أقرب وقت ممكن".

من جانبه، قال نائب رئيس وزراء إيرلندا، وزير الخارجية والدفاع، سيمون هاريس إن الأسطول "مهمة سلمية تهدف إلى تسليط الضوء على كارثة إنسانية مروعة".

وأكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، وضمان معاملة المشاركين في الأسطول على هذا الأساس.

وأعلنت الخارجية الإيرلندية في بيان، أنها على علم باعتراض إسرائيل للأسطول، وتتواصل مع رعاياها الموجودين على متن سفنه.

كما دعا وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو، عبر "إكس"، إسرائيل إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار.

وأضاف أن بلاده ستواصل جهودها الدبلوماسية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

أما الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، فأعلن أن بلاده ستطرد جميع أعضاء بعثة إسرائيل الدبلوماسية، عقب اقتحام جيشها سفنا بـ"أسطول الصمود".