إسرائيل: ملتزمون بخطة ترامب رغم الصعوبات مسؤول أممي: نساء غزة يلدن بين الأنقاض ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف الاحتلال يقتحم مدينة نابلس مؤسسات الأسرى: المعتقل المحرر محمد أبو العز ضحية جديدة لجرائم الاحتلال الطبية كفر ياسيف: المئات يتظاهرون تنديدا بجرائم القتل وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية القدس: الاحتلال يقتحم بلدة حزما وينكل بالشبان مصادر: وفدا حماس وفتح يبحثان في القاهرة ترتيبات ما بعد وقف حرب غزة غوتيريش يحيل قرار العدل الدولية بشأن فلسطين للجمعية العامة فرنسا تدعو اسرائيل إلى إزالة العقبات أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والضفة استشهاد مواطنة لبنانية في غارة للاحتلال على بلدة "عربصاليم" الخارجية" تستنكر التصريحات العدائية لسموتريتش حول السعودية مسؤول أمريكي: اذا افشل نتنياهو الاتفاق فإن ترامب سيقلب الطاولة عليه تورك يطالب الاحتلال بضمان الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية مسؤول أممي: القطاع حقل ألغام وتنظيفه يحتاج 30 سنة قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس

دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال في القدس

الحرية- حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من خطورة القيود والتشديدات التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع اقتحامات جماعية نفذها مئات المستعمرين.

واعتبرت الدائرة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن هذه الاقتحامات تشكل تصعيدا ممنهجا يهدف إلى إعادة صياغة المشهد في الحرم القدسي بما يخدم مشروع حكومة الاحتلال الاستعماري.

وأضافت، أن الاحتلال لم يعد يتعامل مع الاقتحامات كحوادث معزولة، بل يحاول فرضها كمعادلة جديدة تقوم على تقليص الوجود الإسلامي وتوسيع الحضور الاستعماري، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني للأقصى على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي بالخليل.

واعتبرت الدائرة، أن إغلاق الأبواب أمام المصلين مقابل فتح الساحات للمستعمرين يجسد سياسة تمييز عنصري ديني تهدد بإشعال صراع ديني يتجاوز حدود القدس إلى المنطقة بأسرها، مؤكدة أن هذه الممارسات تتقاطع مع مشاريع استعمارية كبرى في محيط المدينة، وتشكل جزءا من عملية تهويد شاملة تستهدف إسقاط حل الدولتين.

وأكدت، أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين تشكل ردا عمليا على محاولات الاحتلال فرض سيادة استعمارية على القدس ومقدساتها، وتعكس قناعة عالمية متنامية بعدم شرعية هذه الانتهاكات، مشددة على أن حماية الأقصى والقدس هي ركيزة أساسية لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.