بلجيكا تعلن أنها ستعترف بدولة فلسطينية وتفرض عقوبات على إسرائيل الشيخ نواف زغارنة: مشروع "إمارة الخليل" فاشل قبل إعلانه.. والخليل جزء أصيل من الوطن فتوح يثمن موقف بلجيكا ويطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف العدوان على غزة سلطة المياه: إعادة تشغيل مضخة «عيزرية 1» تعزز إمدادات بيت لحم والخليل ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 63,633 شهيدا و160,914 مصابا أبو ماضي: منتخبنا الأولمبي جاهز لتقديم أداء مشرّف يليق باسم فلسطين في التصفيات الآسيوية قطر: احتلال غزة خطوة إسرائيلية تهدد الجميع فلسطين تشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين اللواء السقا يبحث مع رئيس بعثة "مياديت" الإيطالية تعزيز التعاون في مجالات التدريب الاحتلال يعتقل 10 مواطنين ويقتحم 150 منزلا في كفر قليل الاحتلال يستولي على 455 دونماً من أراضي قلقيلية ونابلس شهداء بينهم 7 أطفال بقصف مسيرة للاحتلال منطقة مواصي خان يونس حركة "جنود من أجل الأسرى" في إسرائيل ترفض التجنيد واحتلال غزة أهم قرارات مجلس الوزراء … الرواتب خلال أيام الخارجية تطالب بجهد دولي حقيقي للإفراج عن أموال شعبنا وتوفير شبكة أمان مالية

الكشف عن خطة ترامب لغزة لما بعد الحرب

تناقش إدارة ترامب وشركاؤها الدوليون مقترحاتٍ لبناء "ريفييرا الشرق الأوسط" على أنقاض غزة، أحدها يُرسي سيطرةً أمريكيةً لمدة عشر سنوات ويدفع للفلسطينيين إلى إعادة ما وصفته إعادة توطين طوعي.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" فإن الخطة التي يتم تداولها داخل إدارة ترامب لما بعد الحرب بشأن غزة، والتي تم تصميمها على غرار تعهد الرئيس دونالد ترامب "بالسيطرة" على غزة من شأنها أن تحول القطاع إلى وصاية تديرها الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن 10 سنوات بينما يتم تحويل غزة إلى منتجع سياحي لامع ومركز تصنيع وتكنولوجيا عالية التقنية.

تتضمن الخطة التي اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست، والمكونة من 38 صفحة، نقلا مؤقتا على الأقل لجميع سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، إما من خلال ما وصفته بالتهجير "الطوعي" إلى بلد آخر أو إلى مناطق مقيدة ومؤمنة داخل القطاع أثناء إعادة الإعمار.

وسيُقدّم الصندوق الاستئماني لمالكي الأراضي رمزًا رقميًا مقابل حقوق إعادة تطوير ممتلكاتهم، لاستخدامها في تمويل حياة جديدة في مكان آخر، أو استبدالها في نهاية المطاف بشقة في واحدة من ست إلى ثماني مدن ذكية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي سيتم بناؤها في غزة.

وسيُمنح كل فلسطيني يختار المغادرة دفعة نقدية قدرها 5000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى دعم لتغطية إيجار منزله لمدة أربع سنوات في مكان آخر، بالإضافة إلى تكاليف الطعام لمدة عام.

وتشير تقديرات الخطة إلى أن كل مغادرة فردية من غزة من شأنها أن توفر على الصندوق 23 ألف دولار، مقارنة بتكلفة السكن المؤقت وما تسميه خدمات "دعم الحياة" في المناطق الآمنة لأولئك الذين يبقون.

وأطلق على هذا الاقتراح اسم "صندوق إعادة بناء غزة والتسريع الاقتصادي والتحول"، أو "صندوق GREAT"، وقد طُوّر من قِبل بعض الإسرائيليين أنفسهم الذين أسسوا وأطلقوا مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي توزع الآن الغذاء داخل القطاع. تولى التخطيط المالي فريق عمل آنذاك لدى مجموعة بوسطن الاستشارية.

وتحدث أشخاص مطلعون على تخطيط الصندوق الاستئماني ومداولات الإدارة بشأن غزة بعد الحرب عن هذا الموضوع الحساس شريطة عدم الكشف عن هويتهم. وأحال البيت الأبيض الأسئلة إلى وزارة الخارجية، التي رفضت التعليق.

وذكرت مجموعة بوسطن الاستشارية أن العمل على خطة الصندوق الاستئماني لم يُعتمد صراحةً، وأن اثنين من كبار الشركاء الذين قادوا عملية النمذجة المالية طُردا لاحقًا.